"يَوْمَ قَدَّمَهُ اللهُ" في نـ: "يَوْمًا قَدَّمَهُ اللهُ". "لِرَسُولِهِ" زاد في نـ: "-صلى الله عليه وسلم-". "وَقُتِلَتْ سَرَوَاتُهُمْ" في نـ: "وَقُتِّلَتْ سَرَوَاتُهُمْ". "وَجُرِحُوا" في نـ: "وَجُرِّحُوا". "قَدَّمَهُ اللهُ لِرَسُولِهِ" في نـ: "قَدَّمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِرَسُولِهِ -صلى الله عليه وسلم-".
===
باحتمال أن الذي أخبره بذلك جماعة اطمأنت نفسه إلى صدقهم حتى وسعه أن يحلف على ذلك، وقال في " الفتح "(٧/ ١٥٨): ويحتمل أن يكون الذي أخبره هو النبي - صلى الله عليه وسلم -، " قسطلانى "(٨/ ٣٥٨).
(١)"عبيد بن إسماعيل" أبو محمد الهبّاري الكوفي.
(٢)"أبو أسامة" حماد بن أسامة الكوفي.
(٣)"هشام عن أبيه" عروة بن الزبير.
(٤) قوله: (يوم بعاث) بضم الموحدة آخره مثلثة، هو غير منصرف لأبي ذر للتأنيث والعَلَمية: اسم بقعة، ولغيره بالصرف: اسم موضع، وقع فيه حرب بين الأوس والخزرج قبل قدومه - صلى الله عليه وسلم - المدينة بخمس سنين، قتل فيه كثير من أشرافهم، قاله القسطلاني (٨/ ٣٥٩).
(٥) قوله: (قدّمه الله عز وجل لرصوله) إذ لو كان أشرافهم أحياء لاستكبروا عن متابعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولَمَنَعَ حبُّ رياستهم عن دخول رئيس عليهم، فكان ذلك من مقدمات الخير له -صلى الله عليه وسلم-. و"الملأ" الجماعة والأشراف.
و"السَّرَوَات" جمع السَّرَاة هو جمع السَّرِيّ بفتح السين وهو السيد الكريم الشريف، "كرماني"(١٥/ ٧٤).