"فَقَالُوا: هَذَا هُوَ الْيَوْمُ" لفظ "هذا" سقط في نـ: "أَظْهَرَ اللهُ" في نـ: "أَظْفَرَ اللهُ". "ثُمَّ أَمَرَ بِصَوْمِهِ" في سـ، حـ، ذ:"وَأَمَرَ بِصَوْمِهِ"، وفي نـ:"فَأَمَرَ بِصَوْمِهِ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ" في ذ: "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ".
===
(١) قوله: (نحن أولى بموسى منكم) فيه دفع توهم موافقتهم، يعني: نحن نصوم موافقة بموسى حيث صامه شكرًا، كما مرّ (برقم: ٢٠٠٣ و ٢٠٠٤) في "كتاب الصيام"، لا موافقة بهم. بقي أن خبر اليهود في الديانات غير مقبول فكيف عمل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ويمكن أن يقال: صدق هذا الخبر ظهر له - صلى الله عليه وسلم - بالتواتر، أو بخبر جماعة منهم أسلموا كعبد الله بن سلام وأمثاله من علمائهم، أو أوحي إليه - صلى الله عليه وسلم - بعد إخبارهم بذلك، كذا في "اللمعات".
(٢)"عبدان" لقب عبد الله بن عثمان المروزي.
(٣)"يونس" ابن يزيد الأيلي.
(٤)"الزهري" هو ابن شهاب.
(٥) ابن مسعود، "قس"(٨/ ٤٧٣).
(٦) أي: يرسل شعره حول الرأس من غير أن يقسمه نصْفا من يمينه