للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكَلْبِيِّ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا (١) فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ (٢) بْنُ صُهَيبٍ لِثَابِتٍ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ آنْتَ (٣) قُلْتَ لأَنَسٍ: مَا أَصْدَقَهَا (٤)؟ فَحَرَّكَ ثَابِتٌ رَأْسَهُ تَصْدِيقًا لَهُ. [راجع: ٣٧١، أخرجه: م ١٣٦٥، س ٥٤٧، ٣٣٤٢، جه ١٩٥٧، تحفة: ٣٠١، ٢٩١، ١٠١٥].

٤٢٠١ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٦)، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَبَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَفِيَّةَ (٧)، فَأَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا. فَقَالَ ثَابِتٌ لأَنَسٍ: مَا أَصْدَقَهَا؟ قَالَ: أَصْدَقَهَا نَفْسَهَا (٨) فَأَعْتَقَهَا (٩). [راجع: ٣٧١، تحفة: ١٠٢٩].

"فَقَالَ ثَابِتٌ" في ذ: "قَالَ ثَابِتٌ".

===

(١) خصوصية له - صلى الله عليه وسلم -، "قس" (٩/ ٢٥٦).

(٢) هو الراوي عن أنس أيضًا، كما مرَّ (برقم: ٩٤٧).

(٣) بمد الهمزة.

(٤) أي: ما أمهرها، مرَّ بيانها (برقم: ٩٧١).

(٥) ابن أبي إياس.

(٦) ابن الحجاج.

(٧) سيدة قريظة والنضير.

(٨) قوله: (أصدقها نفسَها) هذا ظاهر جدًا في أن المجعول مهرًا هو نفس العتق، وهو من خصائصه، وممن جزم بذلك الماوردي، "قس" (٩/ ٢٥٧).

(٩) من الإعتاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>