"لَيْسَ نَبِيٌّ" في نـ: "لا نَبِيَّ". "أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ" في نـ: "أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ".
===
الأهل في حياته لا تقتضي الخلافة في الأمة بعد الممات، والمقايسة التي تمسكوا بها تنتقض عليهم بموت هارون قبل موسى عليهما السلام. وإنما يُستَدَلُّ بهذا الحديث على قرب منزلته واختصاصه بالمؤاخاة من قِبَلِ الرسول - صلى الله عليه وسلم -، انتهى. [انظر: "المرقاة" (١٠/ ٤٥٤ - ٤٥٥)].
قال في "اللمعات": وقد استخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن أم مكتوم في هذه الغزوة على إمامة الناس، فكان علي رضي الله عنه يتفقد أهل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وابن أم مكتوم يؤمّ الناس، فلو كانت الخلافة مطلقة لكان استخلفه على الإمامة أيضًا، بل كان أهم، مع أن خبر الواحد لا يقاوم الإجماع، انتهى. ومرَّ بيانه وافيًا (برقم: ٣٧٠٦) في "مناقب علي رضي الله عنه".
(١) سليمان الطيالسي، فيما وصله البيهقي، "قس" (٩/ ٤٤٤).
(٢) ابن الحجاج.
(٣) هو: ابن عتيبة.
(٤) فيه التصريح بالسماع فلذا أوردها، "قس" (٩/ ٤٤٤).