"وَذَاقِنَتِي" زاد بعده في نـ: "قَالَ أَبُو عبدِ اللَّهِ: قَصَمْنَا: أَهْلَكْنَا" أي: في قوله تعالى: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ}[الأنبياء: ١١]. "حَدَّثَنِي حِبَّانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا حِبَّانُ".
===
(١) الوهدة المنخفضة بين الترقوتين، "سيد"، "نهاية"(١/ ١٠١٧).
(٢) قوله: (حَاقِنَتي) بالحاء المهملة والقاف المكسورة والنون المفتوحة: النقرة بين الترقوة وحبل العاتق. قوله:"وذاقنتي" بالذال المعجمة والقاف المكسورة: طرف الحلقوم، وهذا لا يعارضه حديثُها السابقُ: أن رأسه كان على فخذها؛ لاحتمال أنها رفعته من فخذها إلى صدرها. وأما ما رواه الحاكم وابن سعد (٢/ ٢٠٢) من طرق "أنه - صلى الله عليه وسلم - مات ورأسه في حجر علي" ففي كل طريق من طرقه شيعيٌّ فلا يحتج به، "قس"(٩/ ٤٧٤).
(٣) بكسر المهملة، ابن موسى، "قس"(٩/ ٤٧٤).
(٤) ابن المبارك، "قس"(٩/ ٤٧٤).
(٥) الأيلي.
(٦) الزهري.
(٧) أي: مرض، "قس"(٩/ ٤٧٤).
(٨) قوله: (نفث) أي: أخرج الريح من فمه مع شيء من ريقه، كذا في "القسطلاني"(٩/ ٤٧٤). وفي "المجمع"(٤/ ٧٦٦): النفث شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل؛ لأن مع التفل شيئًا من الريق، انتهى.
(٩) قوله: (بالمعوِّذات) بكسر الواو المشددة، أي: السورتين اللتين في