للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وَجَعَهُ (١) الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ طَفِقْتُ (٢) أَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ الَّذِي كَانَ يَنْفُثُ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عنْهُ (٣). [أطرافه: ٥٠١٦، ٥٧٣٥، ٥٧٥١، أخرجه: م ٢١٩٢، تحفة: ١٦٧٠٧].

٤٤٤٠ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصْغَتْ (٤) إلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، وَهُوَ مُسْنِدٌ إلَيَّ ظَهْرَهُ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي (٥) بِالرَّفِيقِ". [طرفه: ٥٦٧٤، أخرجه: م ٢٤٤٤، ت ٣٤٩٦، س ٧١٠٥، تحفة: ١٦١٧٧].

"طَفِقْتُ" في هـ، ذ: "فَطَفِقْتُ". "بِالْمُعَوِّذَاتِ الَّذِي" في نـ: "بِالْمُعَوِّذَاتِ الَّتِي" مصحح عليه. "عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ" في نـ: "عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ المُخْتَارِ". "سَمِعَتِ النَّبِيَّ" في ذ: "سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ". "وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ" في نـ: "وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى".

===

آخر القرآن، وهما باعتبار أن أقل الجمع اثنان، أو أطلق لفظ الجمع باعتبار الآيات، أو أرادهما مع سورة الإخلاص فهو من باب التغليب، وقيل: المراد بها الكلماتُ المعوِّذات من الشياطين والأمراض والآفات ونحوها، "قس" (٩/ ٤٧٤)، "ك" (١٩/ ٢٥ - ٢٦)، "خ". وفي بعض النسخ هذا الحديث مرّ سابقًا، [وهو مرقوم في النسخ بعد حديث: ٤٤٣٠].

(١) أي: مرضه.

(٢) أي: أخذت حال كوني أنفث، "قس" (٩/ ٤٧٥).

(٣) لبركتها.

(٤) بالصاد المهملة وفتح الغين المعجمة، أي: أمالت سمعها إليه، "قس" (٩/ ٤٧٥).

(٥) بهمزة قطع، "قس" (٩/ ٤٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>