للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْبَيْتِ إلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ (١) إلَّا الْعَبَّاسَ، فَإنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ (٢) ". رَوَاهُ (٣) ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ (٤)، عَنْ هِشَامٍ (٥)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [أطرافه: ٥٧١٢، ٦٨٨٦، ٦٨٩٧، أخرجه: م ٢٢١٣، س في الكبرى ٧٥٨٦، تحفة: ١٦٣١٨، ١٧٠٢١].

٤٤٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ (٧)

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" في ذ: "حَدَّثَنِي عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ". "أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ" في نـ: "أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ".

===

(١) قوله: (إلا لُدَّ وأنا أنظر) جملة حالية، أي: لا يبقى أحد إلا لُدَّ في حضوري وحال نظري إليهم قصاصًا لفعلهم وعقوبة لهم لتركهم امتثالَ نهيه عن ذلك، أما من باشر فظاهر، وأما من لم يباشر فلكونهم تركوا نهيَه عما نهاهم عنه، "قسطلاني" (٩/ ٤٨٧).

(٢) قوله: (فإنه لم يشهدكم) أي: لم يحضركم حال اللدود، وميمونة أم المؤمنين كانت منهم فَلُدَّتْ أيضًا وإنها لصائمة لِقَسمِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فإن قلت: قال ابن إسحاق في "المغازي": إن العباس رضي الله عنه هو الآمر باللدود وقال: والله لأَلُدَّنَّه، ولما أفاق قال: "من صنع هذا؟ " قالوا: يا رسول الله! عَمّك. فما وجه التلفيق بينهما؟ قلت: لا منافاة بين الأمر وعدم الحضور وقتَ اللدود، "كرماني" (١٦/ ٢٤٧).

(٣) أي: الحديث المذكور، "قس" (٩/ ٤٨٧).

(٤) عبد الرحمن، "قس" (٩/ ٤٨٧).

(٥) ابن عروة بن الزبير، "قس" (٩/ ٤٨٧).

(٦) المسندي.

(٧) بفتح الهمزة وسكون الزاي، ابن سعد السمان، "ك" (١٦/ ٢٤٧)، "قس" (٩/ ٤٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>