قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ (١)، عَنْ إبْرَاهِيمَ (٢)، عَنِ الأَسْوَدِ (٣) قَالَ: ذُكِرَ (٤) عِنْدَ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَوْصَى (٥) إلَى عَلِيٍّ (٦)، فَقَالَتْ: مَنْ قَالَهُ (٧)؟ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَإنِّي لَمُسْنِدَتُهُ إلَى صَدْرِي، فَدَعَا بِالطَّسْتِ (٨) فَانْخَنَثَ (٩) فَمَاتَ، وَمَا شَعُرْتُ، فَكَيْفَ أَوْصَى إلَى عَلِيٍّ (١٠)؟!. [راجع: ٢٧٤١].
٤٤٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (١١) قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ (١٢)، عَنْ طَلْحَةَ (١٣) قَالَ: سأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى: أَوْصَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ:
"وَمَا شَعَرْتُ" في نـ: "فَمَا شَعَرْتُ".
===
(١) عبد الله الهلالي الخراز، "قس"(٩/ ٤٨٨).
(٢) النخعي.
(٣) ابن يزيد، "قس"(٩/ ٤٨٨).
(٤) بالضم.
(٥) ومرَّ بيانه (برقم: ٢٧٤١) في "الوصايا".
(٦) أي: الخلافة كما زعمت الشيعة، "قس"(٩/ ٤٨٨).
(٧) قوله: (من قاله؟) إنكار على قائله، وكأنَّ القائل ظنّ أنه وقعت الوصية عند قرب وفاته، وإلّا فلا يلزم من الذي ذكرته نفيُه، أو أن نفيه كان معلومًا لما مرَّ من حديث ابن عباس حيث قال:"أنت عبد العصا" الحديث، "الخير الجاري".
(٨) ليبزق فيه، "قس"(٩/ ٤٨٨).
(٩) الانخناث: الميل والاسترخاء، أي: استرخى ومال إلى أحد شقيه، "ك"(١٦/ ٢٤٨)، "قس"(٩/ ٤٨٨).
(١٠) ومرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٢٧٤١) في "الوصايا".