للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَزِيدُونَ، وَكَذَلِكَ الإِيمَانُ (١) حَتَّى يَتِمَّ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ فَزَعَمْتَ أَنَّكُمْ قَاتَلْتُمُوهُ فَتَكُونُ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سِجَالًا، يَنَالُ مِنْكُمْ وَتَنَالُونَ مِنْهُ (٢)، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْتَلَى، ثُمَّ تَكُونُ لَهَا الْعَاقِبَةُ (٣)، وَسَأَلْتُكَ هَلْ يَغْدِرُ (٤)، فَزَعَمْتَ أَنَّهُ لَا يَغْدِرُ (٥)، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ لَا تَغْدِرُ، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ هَذَا الْقَوْلَ قَبْلَهُ، فَزَعَمْتَ أَنْ لَا، فَقُلْتُ: لَوْ كَانَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ قَبْلَهُ، قُلْتُ: رَجُلٌ ائْتَمَّ بِقَوْلٍ قِيلَ قَبْلَهُ (٦).

"ثُمَّ تَكُونُ لَهَا الْعَاقِبَةُ" في نـ: "ثُمَّ تَكُونُ لَهُمُ الْعَاقِبَةُ". "لَوْ كَانَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ" في نـ: "لَوْ كَانَ قَالَ أَحَدٌ هَذَا الْقَوْلَ".

===

(١) لا يزال في زيادة، "قس" (١٠/ ١١٦).

(٢) هو معنى قوله: "يصيب منا ونصيب منه"، "قس" (١٠/ ١١٦).

(٣) وهذه الجملة من قوله: "وسألتك: هل قاتلتموه" إلى هنا حذفها الراوي في "كتاب الوحي"، "قسطلاني" (١٠/ ١١٦).

(٤) بكسر الدال.

(٥) أي: لا ينقص العهد.

(٦) قوله: (ائتمّ بقولٍ قيل قبله) وفي "كتاب بدء الوحي": "لقلت: رجل يأتسي" أي: يقتدي. ذكر الأجوبة على ترتيب الأسئلة، وأجاب عن كل بما يقتضيه الحال مما دل على ثبوت النبوة مما رآه في كتبهم أو استقرأه من العادة، ولم يقع في "بدء الوحي" مُرَتَّبًا، وأخّر هنا بقيةَ الأسئلة وهو العاشر إلى بعد الأجوبة، كما أشار إليه بقوله: "قال" أي: أبو سفيان: "ثم قال" أي: هرقل إلخ، "قس" (١٠/ ١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>