للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: ثُمَّ قَالَ: بمَا يَأْمُرُكُمْ؟ قَالَ: قُلْتُ يَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّلَةِ (١) وَالْعَفَافِ (٢)، قَالَ (٣): إِنْ يَكُ مَا تَقُولُ فِيهِ حَقًّا فَإِنَّهُ نَبِيٌّ (٤)، وَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ خَارِجٌ، وَلَمْ أَكُ أَظُنُّهُ مِنْكُمْ، وَلَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ (٥) إِلَيْهِ لأَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ (٦)، وَلَوْ كُنْتُ عِنْدَهُ لَغَسَلْتُ (٧) عَنْ قَدَمَيْهِ، وَلَيَبْلُغَنَّ مُلْكُهُ مَا تَحْتَ (٨) قَدَمَيَّ (٩).

"بِمَا يَأمُرُكُمْ" في نـ: "بِمَ يَأمُرُكُمْ". "إِنْ يَكُ" في نـ: "إِنْ يَكُنْ". "مَا تَقُولُ" في ذ: "كَمَا تَقُولُ". "وَلَمْ أَكُ" في ذ: "وَلَمْ أَكُنْ".

===

(١) للأرحام، "قس" (١٠/ ١١٦).

(٢) هو الكف عن المحارم وخوارم المروءة، "قس" (١٠/ ١١٦)، "عيني" (١/ ١٣٩).

(٣) هرقل.

(٤) قوله: (قال: إن يك ما تقول فيه حقًا فإنه نبي)، وفي "دلائل النبوة" لأبي نُعيم بسند ضعيف: أن هرقل أخرج لهم سَفَطًا من ذهب عليه قفل من ذهب، فأخرج منه حريرة مطوية فيها صورٌ فعرضها عليهم إلى أن كان آخرها صورة محمد - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقلنا جميعًا: هذه صورة محمد، فذكر لهم أنها صور الأنبياء وأنه خاتمهم - صلى الله عليه وسلم -، "قسطلاني" (١٠/ ١١٦).

(٥) أي: أَصِلُ.

(٦) وفي "بدء الوحي": "لَتَجَشَّمْتُ لقاءه" بالجيم وشين معجمة، أي: لتكلَّفتُ الوصولَ إليه، "قس" (١٠/ ١١٦).

(٧) قاله مبالغة في خدمته.

(٨) أي: تحت أرض بيت المقدس أو أرض ملكه.

(٩) بالتثنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>