للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦٨ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ (٢): أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ (٣) أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ (٤): أَنَّ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ (٥) أَخْبَرَهُ: أَنَّ مَرْوَانَ (٦) قَالَ لِبَوَّابِهِ: اذْهَبْ يَا رَافِعُ (٧) إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْ لَئِنْ كَانَ كُلُّ امْرِئٍ فَرِحَ

"حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى" في نـ: "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى". "أخْبَرَهُمُ" في نـ: "أَخْبَرَنِي". "قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ" في نـ: "عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ".

===

(١) أبو إسحاق الرازي، "قس" (١٠/ ١٣٩).

(٢) هو ابن يوسف الصنعاني.

(٣) عبد الملك.

(٤) عبد الله.

(٥) من أجلّ التابعين بل قيل: إن له صحبة، "قس" (١٠/ ١٣٩).

(٦) قوله: (أن مروانَ) بنَ الحكم بن أبي العاص، وكان يومئذ أميرًا على المدينة من قِبَل معاوية، ثم ولي الخلافة. "قال لبوّابِه" لما كان عنده أبو سعيد وزيد بن ثابت ورافع بن خديج، فقال: يا أبا سعيد! أرأيتَ قول الله: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ}؟ فقال: إن هذا ليس من ذلك، إنما كان ذلك أن ناسًا من المنافقين فإن كان لهم نصر وفتح حلفوا على سرورهم بذلك ليحمدوهم (١) على فرحهم وسرورهم، [رواه ابن مردويه]. فكأنّ مروان تَوَقَّف في ذلك وأراد زيادة الاستظهار فقال لبوابه: "اذهب يا رافع إلى ابن عباس. . ." إلخ، كذا في "القسطلاني" بعبارته (١٠/ ١٣٩ - ١٤٠).

(٧) ضد الخافض، المدني بواب مروان، "ك" (١٧/ ٦٧).


(١) كذا في "قس"، وفي الأصل: "ليحمدونه" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>