للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣]: أَحْزَنُ (١). {تَأْسَ} [المائدة: ٢٦، ٦٨]: تَحْزَنْ (٢).

وَقَالَ غَيْرُهُ (٣): {أَلَّا تَسْجُدَ} [الأعراف: ١٢]: أَنْ تَسْجُدَ. {يَخْصِفَانِ} [الأعراف: ٢٢]: أَخَذَا (٤) الْخِصَافَ (٥) مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ (٦)، يُؤَلِّفَانِ الْوَرَقَ، وَيَخْصِفَانِ (٧) الْوَرَقَ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ. {سَوْآتِهِمَا} [الأعراف: ٢٠]: كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيهِمَا. {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [الأعراف: ٢٤]: هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَالْحِينُ عِنْدَ الْعَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصَى

"وَقَالَ غَيْرُهُ. . ." إلخ، في نـ: "وَقَالَ غَيْرُهُ: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ} يَقُولُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ". "وَيَخْصِفَانِ" في نـ: "يَخْصِفَانِ". " {سَوْآتِهِمَا} " كنايةٌ عَن فَرجَيْهَمَا" سقط هذا لأَبِي ذرٍ. "هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" في ذ: "هُوَ هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

===

(١) أي: فكيف أحزن على قوم كافرين.

(٢) في سورة المائدة ذكره استطرادًا وهذا كله تفسير ابن عباس، "قس" (١٠/ ٢٤٨).

(٣) قوله: (وقال غيره) أي: غير ابن عباس. " {أَلَّا تَسْجُدَ}: أن تسجد" أي: كلمة "لا" زائدة وصلة، والأوضح أن يقال: إنها لتأكيد النفي المفهوم من الكلام كأنه قيل: ما منعك عن السجود حتى أن لا تسجد بعد الأمر، "الخير الجاري" (٢/ ٣٩٥).

(٤) أي: آدم وحواء.

(٥) بكسر الخاء المعجمة.

(٦) أي: من ورق التين حتى صار كهيئة الثوب، "بغوي" (٣/ ٢٢٠).

(٧) الخصف: الخرز، أي: يلزقان.

<<  <  ج: ص:  >  >>