المضمومة، وقرأ عاصم "بُشْرًا" بضم الموحدة وسكون المعجمة، وهو تخفيف بشر جمع بشير. وقال تعالى: {لَا يَخْرُجُ إِلَّا "نَكِدًا"} " أي: "قليلًا" وقال تعالى: {كَأَنْ لَمْ "يَغْنَوْا"} " أي: "يعيشوا"، والغَناء بالفتح النفع. وقال: {إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠٤)"حَقِيقٌ"} أي: "حق" واجب عليّ. قال تعالى: {فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ "وَاسْتَرْهَبُوهُمْ} من الرهبة" وهي الخوف. قال: {فَإِذَا هِيَ "تَلْقَفُ" مَا يَأْفِكُونَ} أي: "تلقم" وتأكل ما يلقونه، ويوهمون أنه حق. قال تعالى: {أَلَا إِنَّمَا "طَائِرُهُمْ"} أي: "حظهم" ونصيبهم عند الله. قال تعالى:{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ} بضم القاف وفتح الميم المشددة، هو "الحمنان" بفتح المهملة، ضبطه الكرماني وغيره، وقال ابن حجر: بضمها، "يشبه صغار الحلم" بفتح الحاء واللام، قال الأصمعي: أوله قمقامة، ثم حمنانة، ثم قراد، ثم حلمة، وهي القراد العظيم. قال تعالى:{وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} أي: يبنون، والعرش البناء. قال تعالى: {وَلَمَّا "سُقِطَ" فِي أَيْدِيهِمْ} قال أبو عبيدة: "كل من ندم فقد سُقِطَ في يده" لأن النادم المتحسِّرَ يعضّ يدَه غمًّا فتصير يده مسقوطًا فيها. قال تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ "أَسْبَاطًا" أُمَمًا} قال أبو عبيدة: هم "قبائل بني إسرائيل": قال تعالى: " {يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} " قال أبو عبيدة: أي: "يتعدون له"، وسقط لأبي ذر لفظ "له"، وفي نسخة "به" بالموحدة بدل اللام. قوله: و"يجاوزون" وفي نسخة "يتجاوزون" أي: حدود الله بالصيد فيه وقد نهوا عنه. قوله:"تعدَّ: تَجَاوَزَ" وفي نسخة "تَعْدُ" بسكون العين المهملة، "تُجاوِزْ" بضم أوله وكسر الواو، ولأبي ذر:"تجاوزٌ بعد تجاوزٍ". قال تعالى: {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ "شُرَّعًا"} جمع الشارع، وهو الظاهر على وجه الماء. قال تعالى: {بِعَذَابٍ "بَئِيسٍ"} أي: "شديد" فعيل من: بَؤُسَ يَبْؤُسُ بأسًا: إذا اشتد. قال تعالى: {"أَخْلَدَ" إِلَى الْأَرْضِ} "قعد وتقاعس" أي: