للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي قَالَ: الأُتْرُنْجُ، وَلَيْسَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الأُتْرُنْجُ، فَلَمَّا احْتُجَّ (١) عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ الْمُتَّكَأُ. . . . . . . . .

"الأُتْرُنْجُ" كذا في ذ، وفي غيره: "الأُتْرُجُّ" وكذا في الموضع الآتي. "فَلَمَّا احْتُجَّ" في سـ، حـ، ذ: "فِيمَا احْتُجَّ". "بِأَنَّهُ الْمُتَّكَأُ" في ذ: "بِأَنَّ الْمُتكَّأَ".

===

(١) قوله: (فلما احُتُجَّ عليهم بأنه المتكأ من نمارق) أي: لما أورد الحجة عليهم أي: على القائلين بأنه الأترنج، وثبت أن المتكأ عبارة عن النمرقة والمخدة ونحوهما لا عن الأترنج "فرَّوا إلى شرٍّ منه" وأبعد من ذلك "فقالوا" - ولأبي ذر "وقالوا" -: "إنما هو المتْك ساكنة التاء، وإنما المتك طرف البظر" يعني قالوا: المراد منه المتك الذي بمعنى طرف البظر - بالموحدة والمعجمة - بمعنى الفرج، "ومن ذلك قيل لها" أي: للمرأة: "الْمَتْكاء" مؤنث الأمتك أفعل الصفة، وللرجل "ابن المتكاء" وفي بعضها "متكى" مؤنث الأمتك أفعل التفضيل. قوله: "فإن كان ثَمَّ" بفتح المثلثة وشدة الميم أي: في ذلك المجلس. قوله: "فإنه بعد المتكإ" على لفظ الظرف بمعنى ضد قبل وهذا ظاهر، وفي أكثر النسخ "فإنه يعد" بضم التحتية وفتح المهملة وتشديد الدال على صيغة المضارع،

<<  <  ج: ص:  >  >>