للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَدْرَءُونَ} [الرعد: ٢٢]: يَدْفَعُونَ (١)، دَرَأْتُهُ: دَفَعْتُهُ. {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} [الرعد: ٢٤]: أَي يَقُولُونَ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ. {وَإِلَيْهِ مَتَابِ (٢)} [الرعد: ٣٠]: تَوْبَتِي (٣). {أَفَلَمْ يَيْأَسِ (٤)} [الرعد: ٣١]: لَمْ يَتَبَيَّنْ. {قَارِعَةٌ (٥)} [الرعد: ٣١]: دَاهِيَةٌ (٦). {فَأَمْلَيْتُ (٧)} [الرعد: ٣٢]: أَطَلْتُ،

"دَرَأْتُهُ" في نـ: "دَرَأْتُهُ عَنِّي". " {وَإِلَيْهِ مَتَابِ} تَوْبَتِي" في ذ: "وَالْمَتَابُ إِلَيهِ تَوْبَتِي". "لَمْ يَتَبَيَّنْ" في ذ: "فَلَمْ يَتَبَيَّنْ". "أَطَلْتُ" في نـ: "أَطَلْتُ لَهُمْ".

===

(١) قوله: ({يَدْرَءُونَ}: يدفعون) يريد قوله تعالى: {وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ} أي: يدفعونها بها فيجازون الإساءةَ بالإحسان، أو يتبعون السيئةَ الحسنةَ فتمحوها. وقال تعالى: {وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (٢٣) "سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} " أي: "يقولون: سلام عليكم"، فأضمر القول ههنا؛ لأن في الكلام دليلًا عليه، والقول المضمر حال من فاعل {يَدْخُلُونَ} أي: يدخلون قائلين: سلام عليكم بالبشارة بدوام السلامة، "بيض" (١/ ٥٠٦).

(٢) التوبة، "ك" (١٧/ ١٦٦)، يريد قوله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ}.

(٣) مرجعي.

(٤) قوله: ({أَفَلَمْ يَيْأَسِ}) أي: "لم يتبين"، وبها قرأ ابن عباس وعلي وغيرهما، وردّه الفراء بأنه لم يسمع يئست بمعنى علمت، وأجيب بأن من حفظ حجة على من لم يحفظ، "قس" (١٠/ ٣٦٦).

(٥) قال تعالى: {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ}.

(٦) تقرعهم وتقلقلهم، "قس" (١٠/ ٣٦٦).

(٧) قوله: ({فَأَمْلَيْتُ}) يريد قوله تعالى: {فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا} أي: "أَطَلْتُ" للذين كفروا المدةَ بتأخير العقوبة، "من الملي" بفتح الميم وكسر

<<  <  ج: ص:  >  >>