(١) قوله: (دعوة دعوتها على قومي) هي التي غرق بها أهل الأرض، يعني أن له دعوة واحدة محققة الإجابة وقد استوفاها بدعائه على أهل الأرض، ويخشى أن يطلب فلا يجاب. وفي حديث أنس عند الشيخين (خ: ٧٤٤٠، م: ١٩٣): "ويذكر خطيئته التي أصاب: سؤالَه ربَّه بغير علم"، فيحتمل أن يكون اعتذر بأمرين: أحدهما أنه استوفى دعوته المستجابة، وثانيهما سؤالُه رَبَّه بغير علم، حيث قال:{إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي}[هود: ٤٥] فخشي أن يكون شفاعته لأهل الموقف من ذلك، "قسطلاني"(١٠/ ٤٠٩).
(٢) ثلاثًا أي: هي التي تستحق أن يشفع لها، "قس"(١٠/ ٤٠٨).
(٣) زاد في رواية أنس: خليل الرحمن، "قس"(١٠/ ٤٠٩).
(٤) هذا لا ينفي وصفَ نبينا - صلى الله عليه وسلم - بمقام الخلة الثابتة له على وجه أعلى من إبراهيم، "قس"(١٠/ ٤٠٩).
(٥) بفتحات، "قس"(١٠/ ٤٠٩).
(٦) يحيى بن سعيد الراوي عن أبي زرعة، "قس"(١٠/ ٤٠٩).
(٧) واختصرهن مَنْ دونه، وهي قوله:{إِنِّي سَقِيمٌ}[الصافات: ٨٩]، و {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ}[الأنبياء: ٦٣]، وقوله لسارة: هي أختي. والحق أنها معاريض، لكن لما كانت صورتها صورة كذب سماها به، وأشفق منها استقصارًا لنفسه عن مقام الشفاعة مع وقوعها، لأن من كان بالله أعرف كان أشدَّ خشية، "قسطلاني"(١٠/ ٤٠٩).