للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَهْدِ (١) صَبِيًّا (٢)، اشْفَعْ لَنَا، أَلَا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ (٣)؟ فَيَقُولُ عِيسَى: إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ - وَلَمْ يَذْكُرْ ذَنْبًا (٤) - نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي (٥)، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - (٦).

فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَخَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ (٧) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا

"صَبِيًّا" سقط لأبي ذر. "اشْفَعْ لَنَا" زاد بعده في نـ: "إِلَى رَبِّكَ" - حتى يريحنا مما نحن فيه، "قسطلاني" (١٠/ ٤١٠) -. "مِثْلَهُ" زاد في ذ بعده: "قَطّ". "اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم -" سقطت التصلية لأبي ذر في الموضعين.

===

(١) والمهد مصدر سمي به ما يمهد للصبيّ من مضجعه، "قس" (١٠/ ٤١٠).

(٢) طفلًا، "قس" (١٠/ ٤١٠).

(٣) من الكرب، "قس" (١٠/ ٤١٠).

(٤) قوله: (ولم يذكر ذنبًا) وفي رواية أحمد والنسائي من حديث ابن عباس: "إني اتُّخِذْت إلهًا من دون الله" وفي رواية ثابت (١) عند سعيد بن منصور نحوه، وزاد: "وإن يغفر لي اليوم حسبي"، "قسطلاني" (١٠/ ٤١٠).

(٥) ثلاثًا.

(٦) زاد في حديث أنس الطويل: "فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر"، "قس" (١٠/ ٤١٠).

(٧) قوله: (وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر) أي: فلم يكن


(١) في الأصل: وفي رواية ابن ثابت، والتصويب من "قس".

<<  <  ج: ص:  >  >>