للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

أَلْقَى السَّامِرِيُّ} [طه: ٨٧] أي: "صنع". قوله: {هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى "فَنَسِيَ"} [طه: ٨٨] أي: "موسى. هم" أي: ا لسا مري وأتباعه "يقولونه" أي: "أخطأ" موسى "الرّبَّ" الذي هو العجل أن يطلبه ههنا، وذهب يطلبه عند الطور، أو فنسي السامري، أي: ترك ما كان عليه من إظهار الإيمان. قال تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ "أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ"} [طه: ٨٩]، أي: "العجل" أي: أنه لا يرجع إليهم كلامًا ولا يرد عليهم جوابًا. وقوله تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا "هَمْسًا"} [طه: ١٠٨] هو "حِسُّ الأقدام" أي: وقعها على الأرض، أو هو تحريك الشفتين من غير نطق، والاستثناء مفرغ. {قَالَ رَبِّ لِمَ "حَشَرْتَنِي أَعْمَى"} قال مجاهد فيما وصله الفريابي: أي: "عن حجتي" وهو نصب على الحال " {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} " [طه: ١٢٥] أي: "في الدنيا" بحجتي، يريد أنه كانت له حجة بزعمه في الدنيا، فلما كشف بأمر الآخرة بطلت ولم يهتد إلى حجة الحق. قوله: "قال ابن عباس: {بِقَبسٍ}: ضلوا الطريق" وصله مجاهد عن الفريابي، "وكانوا شاتِينَ" في ليلة مظلمة مثلجة، ونزلوا منزلًا بين شعاب وجبال وولد له ابن، وتفرقت ماشيته، وجعل يقدح بزند معه ليوري فجعل لا يخرج منه شرر، فرأى من جانب الطور نارًا {"فَقَالَ" لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي أبصرت [نَارًا]} [طه: ١٠] "إن لم أجد عليها من يهدي الطريق آتِكم بنار توقدون" وفي نسخة: "تدفؤون" بفتح الفوقية والفاء بدل "توقدون"، قول ابن عباس هذا ثابت هنا على هامش الفرع. قوله تعالى: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا "أَمْتًا"} [طه: ١٠٧] "عوجًا" أي: "واديًا" و"أمتًا" أي: "رابية" قاله ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم. قال تعالى: {وسَنُعِيدُهَا "سِيرَتَهَا" الأُوَلَى} [طه: ٢١] أي: "حالتها" وهيئتها الأولى وهي فعلة من السير، تَجَوَّزَ بها للطريقة وانتصابها على نزع الخافض. قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي "النُّهَى"} [طه: ٥٤] أي: "التقى"، وقال في "الأنوار": أي: لذوي العقول الناهية

<<  <  ج: ص:  >  >>