للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَطَّعَهُنَّ (١). وَقَالَ الْحَسَنُ: {فِى فَلَكٍ} [الأنبياء: ٣٣]: مِثْلُ فَلْكَةِ (٢) الْمِغْزَلِ (٣). {يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: ٣٣]: يَدُورُونَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {نَفَشَتْ} [الأنبياء: ٧٨]: رَعَتْ. {يُصْحَبُونَ} [الأنبياء: ٤٣]: يُمْنَعُونَ. {أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَحِدَةً} [الأنبياء: ٩٢] قَالَ: دِينُكُمْ دِينٌ وَاحِدٌ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {حَصَبُ} [الأنبياء: ٩٨]: حَطَبُ بِالْحَبَشِيَّةِ.

وَقَالَ غَيْرُهُ: {أَحَسُّوا} [الأنبياء: ١٢]: تَوَقَّعُوهُ، مِنْ أَحْسَسْتُ.

"قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". "رَعَتْ" زاد بعده في ذ: "لَيلًا". " {حَصَبُ} " في نـ بعده: " {جَهَنَّمَ} ". "وَقَالَ غَيْرُهُ" في سفـ: "وَقَالَ مَعْمَرٌ". "تَوَقَّعُوهُ" في ذ: "تَوَقَّعُوا" بحذف الضمير، "قس" (١٠/ ٤٧٧).

===

"إذا" أنذرتَ عدوّك و"أعلمته" بالحرب "فأنت وهو على سواء: لم تَغْدِر" معنى الآية: أعلمتكم بالحوب وأن لا صلح بيننا على سواء لتتأهبوا لما يراد بكم فلا غدر ولا خداع. "وقال مجاهد" فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: " {لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ} " [الأنبياء: ١٣] أي: "تُفَهَّمون" بضم الفوقية وفتح الفاء وفتح الهاء مشددة، وفي نسخة: "تفهمون" بفتح فسكون ففتح مخففًا، ولابن المنذر من وجه آخر عنه: تفقهون. قال تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ "ارْتَضَى"} [الأنبياء: ٢٨] أي: "رضي" أن يشفع له مهابة منه. قوله: {مَا هَذِهِ "التَّمَاثِيلُ"} [الأنبياء: ٥٢] هي "الأصنام" والتمثال اسم للشيء الموضوع مشبهًا بخلق من خلق اللَّه، "قس" (١٠/ ٤٧٦ - ٤٧٨)، "بيض" (٢/ ٧٠، ٧٣)، "ك" (١٧/ ٢١١)، "مجمع" (٤/ ٧٧٩، و ٣/ ٢٩٧)، "خ" (٢/ ٤١١).

(١) بتشديد المهملة الأولى، "الخير الجاري".

(٢) فلكة: جرخه ريشمان، "صراح".

(٣) بكسر الميم وفتح الزاي، "قس" (١٠/ ٤٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>