"قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". "رَعَتْ" زاد بعده في ذ: "لَيلًا". " {حَصَبُ} " في نـ بعده: " {جَهَنَّمَ} ". "وَقَالَ غَيْرُهُ" في سفـ: "وَقَالَ مَعْمَرٌ". "تَوَقَّعُوهُ" في ذ: "تَوَقَّعُوا" بحذف الضمير، "قس"(١٠/ ٤٧٧).
===
"إذا" أنذرتَ عدوّك و"أعلمته" بالحرب "فأنت وهو على سواء: لم تَغْدِر" معنى الآية: أعلمتكم بالحوب وأن لا صلح بيننا على سواء لتتأهبوا لما يراد بكم فلا غدر ولا خداع. "وقال مجاهد" فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: " {لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ} "[الأنبياء: ١٣] أي: "تُفَهَّمون" بضم الفوقية وفتح الفاء وفتح الهاء مشددة، وفي نسخة:"تفهمون" بفتح فسكون ففتح مخففًا، ولابن المنذر من وجه آخر عنه: تفقهون. قال تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ "ارْتَضَى"} [الأنبياء: ٢٨] أي: "رضي" أن يشفع له مهابة منه. قوله: {مَا هَذِهِ "التَّمَاثِيلُ"} [الأنبياء: ٥٢] هي "الأصنام" والتمثال اسم للشيء الموضوع مشبهًا بخلق من خلق اللَّه، "قس"(١٠/ ٤٧٦ - ٤٧٨)، "بيض"(٢/ ٧٠، ٧٣)، "ك"(١٧/ ٢١١)، "مجمع"(٤/ ٧٧٩، و ٣/ ٢٩٧)، "خ"(٢/ ٤١١).