للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَرْسَلَ مَعِي الْغُلَامَ (١)، فَدَخَلْتُ الدَّارَ، فَوَجَدْتُ أُمَّ رُومَانَ فِي السُّفْلِ (٢) وَأَبَا بَكْرٍ فَوْقَ الْبَيْتِ يَقْرَأُ، فَقَالَتْ أُمِّي: مَا جَاءَ بِكِ يَا بُنَيَّةُ؟ فَأَخْبَرْتُهَا وَذَكَرْتُ لَهَا الْحَدِيثَ (٣)، وَإِذَا هُوَ (٤) لَمْ يَبْلُغْ مِنْهَا مِثْلَ مَا بَلَغَ مِنِّي، فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّةُ خَفِّضِي (٥) عَلَيكِ الشَّأنَ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا، لَهَا ضَرَائِرُ، إِلَّا حَسَدْنَهَا وَقِيلَ فِيهَا (٦)، وَإِذَا هُوَ (٧) لَمْ يَبْلُغْ مِنْهَا مِثْلَ مَا بَلَغَ مِنِّي، قُلْتُ: وَقَدْ عَلِمَ بِهِ أَبِي؟ قَالَتْ:

"مِثْلَ مَا" في ذ: "مِثْلَ الذي". "يَا بُنَيَّةُ" في سـ، حـ، ذ: "أي بُنَيَّةُ". "خَفِّضِي" في هـ، سـ، حـ: "خَفِّفِي" وفي نـ: "خفي". "حَسَدْنَهَا" في نـ: "حَسَدَتْهَا". "وَإِذَا" في نـ: "فَإِذَا". "مِنْهَا مِثْلَ مَا بَلَغَ مِنِّي" في نـ: "مِنْهَا مَا بَلَغَ مِنِّي".

===

(١) قوله: (فَأَرْسَلَ معي الغلام) لم يسمَّ، "قس" (١٠/ ٥٣٢)، هذا زائد على السياق السابق إلى قولها: "فقالت أمي: ما جاء بكِ يا بُنَيَّةُ"، قال الداودي: وفي قولها: "لم يبلغ منها مثل ما بلغ مني" معانٍ، منها: أن أم رومان لِسِنِّها قد مَارَسَتْ من الرزايا ما هَوَّنَ عليها ذلك، "قس" (١٠/ ٥٣٢).

(٢) بكسر السين وضمها، من البيت، "قس" (١٠/ ٥٣٢).

(٣) الذي قاله أهل الإفك، "قس" (١٠/ ٥٣٢).

(٤) تعني الإفك.

(٥) قوله: (خَفِّضِي) بفتح خاء معجمة وفاء مشددة وضاد معجمة مكسورتين، وللحموي والمستملي: "خَفِّفِي" بفاء ثانية بدل الضاد، وفي نسخة: خفي بكسر المعجمة والفاء وإسقاط الثاني، ومعناها متقارب، "قس" (١٠/ ٥٣٢).

(٦) ما يشينها، "قس" (١٠/ ٥٣٢).

(٧) تعني الإفك، "قس" (١٠/ ٥٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>