للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي قِيلَ لَهُ (١)، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ كَنَفَ (٢) أُنْثَى قَطُّ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُتِلَ (٣) شَهِيدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (٤).

قَالَتْ: وَأَصبَحَ أَبَوَاي عِنْدِي، فَلَمْ يَزَالَا حَتَّى دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَدْ صَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ وَقَدِ اكْتَنَفَنِي أَبَوَايَ، عَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ يَا عَائِشَةُ، إِنْ كُنْتِ قَارَفْتِ (٥) سُوءًا أَوْ ظَلَمْتِ، فَتُوبِي إِلَى اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ".

قَالَتْ: وَقَدْ جَاءَتِ امْرَأَةٌ (٦) مِنَ الأَنْصَارِ فَهِيَ جَالِسَةٌ بِالْبَابِ، فَقُلْتُ (٧): أَلَا تَسْتَحْيي مِنْ هَذِهِ الْمَرْأَةِ أَنْ تَذْكُرَ شَيئًا. فَوَعَظَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَالْتَفَتُّ إِلَى أَبِي فَقُلْتُ: أَجِبْهُ، قَالَ: فَمَاذَا أَقُولُ؟

"عَنْ يَمِينِي وَشِمَالِي" في نـ: "عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي". "فَهِيَ جَالِسَةٌ" في نـ: "وَهِيَ جَالِسَةٌ". "ألَا تَسْتَحْيِي" كذا في ذ، وفي نـ: "أَلَا تَسْتَحِي". "فَقُلْتُ: أَجِبْهُ" في ذ: "فَقُلْتُ لَهُ: أَجِبْهُ".

===

(١) أي: عنه فاللام بمعنى عن.

(٢) بفتح الكاف والنون، أي: ثوبًا، يريد ما جامعتها في حرام، أو كان حصورًا، "قس" (١٠/ ٥٣٣).

(٣) صفوان، "قس" (١٠/ ٥٣٣).

(٤) في غزوة أرمينية سنة تسع عشرة في خلافة عمر، قاله ابن إسحاق، "قس" (١٠/ ٥٣٣).

(٥) بالقاف والفاء أي: كسبتِه، "قس" (١٠/ ٥٣٣).

(٦) لم تسم، "قس" (١٠/ ٥٣٣).

(٧) له عليه الصلاة والسلام، "قس" (١٠/ ٥٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>