للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا هُنَالِكَ (١) مَهْزُومٌ (٢)} [ص: ١١]: يَعْنِي قُرَيْشَ (٣). {أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ} [ص: ١٣]: الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ. {فَوَاقٍ (٤)} [ص: ١٥]: رُجُوعٌ. {قِطَّنَا} [ص: ١٦]: عَذَابَنَا. {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا} (٥) [ص: ٦٣]: أَحَطْنَا (٦) بِهِمْ. {أَتْرَابٌ (٧)} [ص: ٥٢]: أَمْثَالٌ.

"يَعْنِي قُرَيْشَ" في نـ: "يَعْنِي قُرَيْشًا" مصحح عليه. "فَوَاقٍ" في نـ: "فُوَاقٍ".

===

مجاهد أيضًا، أي: كانوا أكثر منكم وأشد قوة وأكثر أموالًا وأولادًا، فما دفع ذلك عنهم من عذاب اللَّه من شيء لما جاء أمر اللَّه. قوله تعالى: {مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ} أي: من توقفٍ مقدارَ فواق، وهو ما بين حلبتين، أو رجوع وترداد، وقرأ حمزة والكسائي بالضم -أي بضم الفاء، وفرّق بعضهم بين الفتح والضم، فقال الفراء، وأبو عبيدة: هو بالفتح: الراحة والإفاقة، "بغوي" (٧/ ٧٤) -. وهما لغتان. قوله: " {قِطَّنَا} " أي: "عذابنا" قاله مجاهد وغيره، ومرَّ تفسيره غير هذا قريبًا، "قس" (١١/ ٢٠ - ٢١)، "بيضاوي" (٢/ ٨٩٦)، "بغوي" (٤/ ٤٩ - ٥٠).

(١) أي: في تكذيبهم لك، "ج" (ص: ٥٩٩).

(٢) صفة جند، "ج" (ص: ٥٩٩).

(٣) قاله مجاهد أيضًا فيما وصله الفريابي، "قس" (١١/ ٢٠).

(٤) قال أبو عبيدة: هو بالفتح بمعنى الراحة، "بغوي" (٧/ ٧٤)، هو من أفاق المريض إذا رجع إلى صحته، "قس" (١١/ ٢٠).

(٥) بضم السين هي قراءة نافع والكسائي.

(٦) من الإحاطة.

(٧) أي: في قوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ} أي: "أمثال" على سن واحد، قيل: بنات ثلاث وثلاثين سنة، واحدها ترب، وقيل: متواخيات لا يتباغضن ولا يتضايرن، "قس" (١١/ ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>