للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْءٍ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّام، وَخُلِقَتِ السَّمَوَاتُ فِي يَوْمَيْنِ (١). {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} سَمَّى نَفْسَهُ (٢) ذَلِكَ وَذَلِكَ قَوْلُهُ (٣)، أي: لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُرِدْ شَيْئًا (٤) إِلَّا أَصَابَ بِهِ الَّذِي أَرَادَ، فَلَا يَخْتَلِفْ (٥) عَلَيْكَ الْقُرْآنُ، فَإِنَّ كُلًّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ (٦). [تحفة: ٥٦٢٩].

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٧): {مَمْنُونٍ} [فصلت: ٨]: مَحْسُوبٍ

"{غَفُورًا رَحِيمًا} " لفظ "رَحِيمًا" ثبت في صـ، ذ، وسقط لغيرهما. "نَفْسَهُ ذَلِكَ" في صـ: "نَفْسَهُ بِذَلِكَ". "مِنْ عِنْدِ اللَّهِ" زاد بعده في صـ، عسـ، ذ: "حَدَّثَنِي يُوسُفُ بنُ عَدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيدِ بنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بِهَذا" -مصغر الأنسة، بالنون والمهملة، "ك" (١٨/ ٧٦) وفي قتـ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنِيهِ يُوسفُ بنُ عديٍّ. . . " إلخ، وفي نـ: "حَدَّثَنِيهِ يُوسُفُ بنُ عَدِيٍ. . . " إلخ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا يُوسُفُ بنُ عَدِيٍ. . . " إلخ. " {مَمْنُونٍ} " في صـ، ذ: " {لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} "، وفي نـ: " {غَيْرُ مَمْنُونٍ} ". "مَحْسُوبٍ" في نـ: "غَيرُ مَحْسُوبٍ".

===

(١) الحاصل أن خلق نفس الأرض قبل خلق السماء ودحوها بعده، "قس" (١١/ ٤١).

(٢) أي: ذاته.

(٣) أي: ما قال من الغفورية والرحيمية.

(٤) بأن يرحم شيئًا، "قس" (١١/ ٤١).

(٥) بالجزم على النهي، "قس" (١١/ ٤١).

(٦) ولو كان من عند غير اللَّه لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا، "ك" (١٨/ ٧٦).

(٧) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي: " {مَمْنُونٍ} " ولأبي ذر والأصيلي: {لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} أي: غير "محسوب" وقال ابن عباس: غير منقطع، وقيل: [غير] ممنون به عليهم، قوله تعالى: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} قال

<<  <  ج: ص:  >  >>