"وَيَخْرُجُ" في نـ: "وَيَرْجِعُ ثُمَّ يَخْرُجُ". "مِنْ مَوْضِعَيْنِ" زاد بعده في نـ: " {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ}[الذاريات: ١٠]: أي: لُعِنُوا". " {فَرَاغَ} " في نـ: " {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ} ". " {فَصَكَّتْ} " في نـ: " {فَصَكَّتْ وَجْهَهَا} ". "فَجَمَعَتْ" في ذ: "جَمَعَتْ". "فَضَرَبَتْ بِهِ" في نـ: "فَضَرَبَتْ". "جَبْهَتَهَا" زاد بعده في سفـ: " {تَوَلَّى بِرُكْنِهِ}: مَنْ مَعَهُ لأنهم قومه".
===
خلقهم وفرضت العبادة عليهم، وكذا لا حجة لهم فيها على أن أفعال العباد مخلوقة لهم لإسناد العبادة إليهم؛ لأن الإسناد إنما هو من جهة الكسب. قوله:"والذَّنوب" أي: في قوله تعالى: {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ}[الذاريات: ٥٩] هو لغة "الدلو العظيم"، وقال مجاهد:{ذَنُوبًا} سبيلًا، وهذا مؤخر بعد تاليه عند غير أبي ذر، وفي نسخة:"سجلًا" بفتح المهملة وسكون الجيم. وزاد الفريابي عنه فقال: سجلًا من العذاب مثل عذاب أصحابهم، وقال أبو عبيدة: الذنوب: النصيب، والذنوب والسجل: أقل ملء من الدلو. قوله:"وقال غيره" أي: غير ابن عباس في قوله تعالى: {أَتَوَاصَوْا بِهِ} أي: أتواصى الأولون والآخرون بهذا القول المتضمن لساحر أو مجنون، والمعنى كيف اتفقوا على قول واحد كأنهم تواطئوا عليه، "قس"(١١/ ١٠١ - ١٠٤)، "ك"، "تن"(٢/ ٩٩٥).
(١) يريد قوله: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}.