للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا يُولِجُ (١) الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ (٢). قَالَتِ السَّابِعَةُ (٣): زَوْجِي غَيَايَاءُ أَوْ عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ، كُلُّ دَاءٍ (٤) لَهُ دَاءٌ (٥)، شَجَّكِ (٦) أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ. قَالَتِ الثَّامِنَةُ (٧): زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ، وَالرِّيحُ رِيحُ

===

أو أمر مكروه؛ لقلة شفقته عليها، حاصله: أنه أكول ومع ذلك ليس بفحول، من "ف" (٩/ ٢٦٣)، "تو" (٧/ ٣٢٦٩)، "خ".

(١) كناية عن ترك الملاعبة أو عن ترك الجماع، "ف" (٩/ ٢٦٣).

(٢) البث: الحزن، "ف" (٩/ ٢٦٣).

(٣) قوله: (قالت السابعة) اسمها هند. [وفي الشروح الثلاثة اسمها حُبَّى بنت علقمة]. "زوجي غياياء" بفتح المعجمة وتحتيتين خفيفتين، "أوعياياء" بمهملة، شك من عيسى بن يونس، وللنسائي من طريق غيره الجزم بالأول، وهو مأخوذ من الغي ضد الرشد، وهو المنهمك في الشر، والثاني: من العي بالكسر، وهو الذي يعييه مباضعة النساء. وقوله: "طباقاء" هو الأحمق، وقيل: الثقيل الصدر عند الجماع، يطبق صدره على صدر المرأة فيرتفع عجزه عنها وهو مذموم عند النساء. قوله: "كل داء له داء" أي: كل ما تفرق في الناس من المعايب فهو موجود فيه، وخبر "كل" جملة "له داء" [أو "داء"] و"له" صفة ما قبله. قوله: "شجك" بمعجمة وجيم مشددة، أي: جرحك في رأسك، زاد ابن السكيت: "أو بَجَّك" بموحدة وجيم، أي: طعنك. قوله؟ "أو فلك" بفاء ولام مشددة أي: جرح جسدك، "أو جمع كلًّا لك" المراد أنه ضروب للنساء، فإذا ضرب فإما أن يشج رأسًا أو يجرح جسدًا أو يجمع الأمرين معًا، "توشيح" (٧/ ٣٢٦٩ - ٣٢٧٠).

(٤) مبتدأ، أي: كل شيء من المعايب موجود فيه، "ف" (٩/ ٢٦٤).

(٥) خبر.

(٦) أي: جرح رأسك أو جرح جسدك، من شجَّ الرأسَ وجرحَ الجسدَ.

(٧) قوله: (قالت الثامنة) اسمها: عمرة بنت عمرو [في "العيني" و"القسطلاني": ياسر بنت أوس بن عبد، والتي اسمها عمرة بنت عمرو هي

<<  <  ج: ص:  >  >>