المرأة الثانية]، "زوجي المس مس أرنب" دويبة لينة المس نائمة الوبر، قوله:"والريح ريح زرنب" بالزاي ثم الراء: نبت طيب الريح، واللام فيها نائبة عن الضمير، وصفت لين جسده وطيب رائحته، أو كَنَّت بذلك عن حسن خلقه وجميل عشرته، زاد النسائي:"وأنا أغلبه والناسَ يغلب" فوصفته مع جميل عشرته لها وصبره عليها بالشجاعة، كذا في "التوشيح"(٧/ ٣٢٧٠).
(١) هذا وصف له بالخير والبركة، وأنه كريم الخلق سريع النفع، "خير"(٢/ ٤٦٧).
(٢) قوله: (قالت التاسعة) اسمها كبشة. [لم تسم التاسعة في الشروح الثلاثة]. "زوجي رفيع العماد" عالي البيت، كناية عن الشرف؛ فإن الأشراف كانوا يعلون بيوتهم ويضربونها في المواضع المرتفعة ليقصدهم الطارقون والوافدون. قوله:"طويل النجاد" بكسر النون وخفة الجيم: حمائل السيف: كناية عن طول القامة، وكانت العرب تمدح بذلك وتذم بالقصر. قوله:"عظيم الرماد" كناية عن كونه مضيافًا. قوله:"قريب البيت من الناد" وأصله: النادي، فحذفت الياء للسجع، وهو مجلس القوم، وكذلك كانت بيوت الأشراف بين مجالس القوم لتسهل مراجعتهم في الأمور ومشاورتهم، "توشيح"(٧/ ٣٢٧٠).
(٣) كناية عن ارتفاع منازله، "خ"(٢/ ٤٦٧).
(٤) بكسر النون: حمائل السيف كناية عن طول القامة، "تو"(٧/ ٣٢٧٠).
(٥) كناية عن كثرة أضيافه، "خ"(٢/ ٤٦٧).
(٦) أي: مجلس القوم، تصفه بالكرم، "خ"(٢/ ٤٦٧).
(٧) اسمها حبى بنت كعب. [في الشروح الثلاثة اسمها كبشة بنت الأرقم، والتي اسمها حُبَّى بنت كعب هي المرأة الثانية].
(٨) قوله: (قالت العاشرة: زوجي مالك، وما مالك) استفهام تعظيم