للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَبَجَحَتْ (١) إِلَيَّ نَفْسِي، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ (٢) بِشَقٍّ، فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ (٣) وَأَطِيطٌ (٤) وَدَائِسٌ (٥) وَمُنَقٍّ (٦)، فَعِنْدَهُ أَقُولُ (٧) فَلَا أُقَبَّحُ (٨)، وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ (٩)، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَنَّحُ. أُمُّ أَبِي زَرْعٍ فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ،

"فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي" في نـ: "فَبَجِحْتُ إِلَى نَفْسِي". "فِي أَهْلِ صَهِيلٍ" في نـ: "فِي أَهْلِي صَهِيلٌ".

===

وهو أصوات المواشي، وقيل: الدجاج، قال أبو عبيد: لا أدري معناه، وأظنه بالفتح من ينقي الطعام، "ف" (٩/ ٢٦٨)، "تو" (٧/ ٣٢٧٢). قوله: "فأتقنح" بالقاف والنون المشددة والحاء المهملة وبالميم، خارج الصحيحين [أخرجه الترمذي في "الشمائل" (ح: ٢٥٤)] بدل النون، وهما بمعنى الري بعد الري أي: تشرب حتى لا تجد مساغًا. المراد: أنه نقلها من أهلها أهل الضيق في العيشة إلى أهل رفاهة وسعة، "تو" (٧/ ٣٢٧٢).

(١) أي: فرحني، وقيل: عظمني، و قيل: فخرني، "ف" (٩/ ٢٦٧).

(٢) تصغير غنم، "تو" (٧/ ٣٢٧٢)، "ف" (٩/ ٢٦٧).

(٣) كناية عن أهل الأفراس.

(٤) كناية عن أهل الإبل.

(٥) اسم فاعل من الدوس. [في "ع" (١١/ ١٥٣) الذي يدوس الطعام. فكأنها أرادت أنهم أصحاب زرع].

(٦) بفتح النون، من ينقي الطعام من التبن.

(٧) أتكلم وأنطق، "ف" (٩/ ٢٦٨).

(٨) أي: لا يقبح قولي، "ف" (٩/ ٢٦٨). [بل يقبل مني، "ع" (١١/ ١٥٣)].

(٩) أي: أنام الصبيحة وهي نوم أول النهار فلا أوقظ، إشارة إلى أن لها من يكفيها مؤنة بيتها ومهنة أهلها، "ف" (٩/ ٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>