للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عُكُومُهَا (١) (٢) رَدَاحٌ، وَبَيْتُهَا فُسَاحٌ (٣). ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، مَضْجِعُهُ كَمَسَلِّ (٤) شَطْبَةٍ (٥)، وَتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ (٦). بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا

===

(١) جمع عِكْم، أي: أعدالها عظام كثيرة الحشو.

(٢) قوله: (عكومها) بضم المهملة جمع عكم بكسر المهملة وسكون الكاف: الأعدال والأحمال التي تجمع فيها الأمتعة، وقيل: نمط تجعل فيها المرأة ذخيرتها، و"رداح" بكسر الراء وفتحها آخره مهملة أي: عظام كثيرة الحشو، وقيل: ثقيلة، "تو" (٧/ ٣٢٧٢ - ٣٢٧٣)، "فتح" (٩/ ٢٦٩).

(٣) بفتح الفاء والمهملة أي: واسع، و [في رواية أبي عبيد:] "فياح" بمعناه، والمعنى أنها كثيرة القماش والأثاث واسعة المال كبيرة البيت، "فتح" (٩/ ٢٦٩).

(٤) قوله: (مضجعه كمسل شطبة) قال أبو عبيد: أصل الشطبة ما شطب من الجريد وهو سعفه فيشق منها قضبان رقاق ينسج منه الحصير، وقال ابن السكيت: الشطبة من سدى الحصير، وقال ابن حبيب: هي العويد المحدد كالمسلَّة، وقال ابن الأعرابي: أرادت بمسل الشطبة سيفًا سل من غمده فمضجعه الذي ينام فيه في الصغر كقدر مسل شطبة واحدة، أما على ما قال الأولون فعلى قدر ما يسلّ من الحصير فيبقى مكانه فارغًا، وأما على قول ابن الأعرابي فيكون كغمد السيف، "فتح" (٩/ ٢٧٠).

(٥) وهي سعفة النخلة رطبة، أرادت قلة لحمه ودقة الخصر، أي: موضع نومه دقيق لنحافته، وقيل: أرادت بمسلها سيفًا سل أي: مسلولًا من غمده، وهو مصدر بمعنى المفعول أي: كمسلول الشطبة، أي: سل من قشره أو غمده، "مجمع" (٣/ ٢١٩).

(٦) الجفرة بفتح الجيم وسكون الفاء، فهي الأنثى من ولد المعز إذا كان ابن أربعة أشهر، "ف" (٩/ ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>