"فَجَلَسْتُ" في هـ، ذ:"فَخَاسَتْ"، وفي صـ:"فَحَبِست"، وفي نـ:"فخنست"، وفي نـ:"فَخَاسَتْ نَخْلُهَا". "فَخَلَا" في قا، ذ:"نَخْلًا". "عِنْدَ الْجَذَاذِ" في نـ: "عِنْدَ الْجَدَادِ".
===
(١) قوله: (فجلست) بلفظ المتكلم من الجلوس، أي: جلست، أي: تأخرت عن قضائه، قوله:"فخلا" أي: مضى السلف "عامًا" -كذا لأكثرهم بالجيم من الجلوس، وخلا من الخلو، "تن"(٣/ ١٠٩٠) -، وفي بعضها "فجلستْ" بصيغة الغائبة و"نخلًا" بالنون، أي: جلست الأرضُ من الإثمار من جهة النخل، وفي بعضها:"خنست" بالمعجمة والنون والمهملة أي: تأخرت، وفي بعضها:"خاست" من خاس إذا كسد حتى فسد، كذا قاله الكرماني (٢٠/ ٥٧ - ٥٨)، أي: خالفت معهودها وحملها، يقال: خاس عهده إذا خانه أو تغير عن عادته، ووقع للأصيلي:"فحبست" بحاء مهملة ثم موحدة، "فتح"(٩/ ٥٦٨).
(٤) الاستنظار: طلب المهلة والتأخير، "تن"(٣/ ١٠٩٠).
(٥) أي: إلى عام ثان، "ف"(٩/ ٥٦٨).
(٦) قوله: (فأخبر) بضم الهمزة وفتح الراء على الفعل الماضي المجهول، ويحتمل أن يكون بضم الراء على صيغة المتكلم من المضارع والفاعل جابر، وذكره كذلك مبالغة في استحضار صورة الحال، ووقع في رواية أبي نعيم في "المستخرج": "فأخبرتُ". [انظر "الفتح"(٩/ ٥٦٨)].