للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَحْتَ سَمُرَةٍ (١) فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ الَّذِي بذِي الْحُلَيفَةِ، وَكَانَ (٢) إِذَا رَجَعَ مِنْ غَزْوَةٍ وَكَانَ فِي تِلْكَ الطَّريقِ (٣) أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ هَبَطَ بَطْنَ وَادٍ (٤)، فَإِذَا ظَهَرَ (٥) مِنْ بَطْنِ وَادٍ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ (٦) الَّتِي عَلَى

"الَّذِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ" في نـ: "الَّذِي كَانَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ". "مِنْ غَزْوَةٍ وَكَانَ" كذا في صـ، حـ، سـ، ذ، وفي عسـ: "مِنْ غَزْوٍ وَكَانَ"، وفي صـ، قتـ: "مِنْ غَزْوَةٍ كَانَ" - بدون الواو صفة غزوة، وتذكير الضمير باعتبار السفر، ويجوز أن يرجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، "ع" (٣/ ٥٦٢) وفي نـ: "مِنْ غَزْو كَانَ". "أَوْ حَجٍّ" في نـ: "فِي حَجٍّ". "هَبَطَ بَطْنَ وَادٍ" في نـ: "هَبَطَ مِنْ بَطْنِ وَادٍ"، وفي عسـ: "هَبَطَ مِنْ ظَهْرِ وَادٍ"، بدل "بطن واد".

===

(١) قوله: (سمُرة) بضم ميم، وهو شجر الطلح، وهو العظام من الأشجار التي لها شوكٌ، وتُعْرَف بأمِّ غيلان، "عيني" (٣/ ٥٦٢).

(٢) عليه السلام، "ع" (٣/ ٥٦٢).

(٣) أي: طريق ذي الحليفة.

(٤) أي: واد العقيق.

(٥) أي: علا وصعد.

(٦) قوله: (بالبطحاء) هو مسيلُ ماءٍ، فيه دقاق الحصى، وكذلك الأبطح، و "الشفير" بفتح الشين المعجمة: الحرف أي: الطرف. و "الشرقية" صفة البطحاء. و "التعريس" نزول القوم في السفر من آخر الليل يقفون فيه وقفة الاستراحة ثم يرتحلون. و "ثَمَّ" بالفتح أي: هناك، و "يصبح" أي: يدخل في الصباح، وهي تامة لا تحتاج (١) إلى الخبر. و "الأكمة" بفتحتين، هي التلّ من الْقُفِّ من حجارة واحدة، وقيل: هو دون الجبال، يجمع على إكام، كجبل


(١) في الأصل: "وهو تامة لا يحتاج".

<<  <  ج: ص:  >  >>