للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَفِيرِ (١) الْوَادِي الشَّرْقِيَّةِ (٢)، فَعَرَّسَ (٣) ثَمَّ حَتَّى يُصْبِحَ (٤)، لَيْسَ (٥) عِنْدَ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِحِجَارَةٍ، وَلَا عَلَى الأَكَمَةِ (٦) الَّتِي عَلَيهَا الْمَسْجِدُ (٧)، كَانَ ثَمَّ خَلِيجٌ (٨) يُصَلِّي عَبْدُ اللهِ (٩) عِنْدَه، فِي بَطْنِهِ

"ثَمَّ" في نـ: "ثَمَّهْ" في المواضع الثلاثة.

===

وجبال، وهو على أُكُم، ككِتَابٍ وكُتُبٍ، وهو على آكام، نحو عُنُقٍ وأعناق، وهو من الغرائب، كذا في "الكرماني" (٤/ ١٤٥ - ١٤٦)، و "العيني" (٣/ ٥٦٢).

و "الخليج" بفتح المعجمة وكسر اللام، قال في "المنتهى": هو شرم من البحر اختلج منه، والخليج: النهر العظيم، وربما قيل للنهر الصغير يختلج من النهر الكبير: خليج، وفي كتاب ابن التين: الخليج: وادٍ عميق ينشَقُّ من آخر أعظم منه، قاله العيني (٣/ ٥٦٢)، وفي "الفتح" (١/ ٥٦٩)، و "المجمع" (٢/ ٨٤)، و "التوشيح" (٢/ ٥٤٩): الخليج: وادٍ فيه عُمُقٌ.

(١) هو الحرف، أي: الطرف، "ع" (٣/ ٥٦٢).

(٢) صفةُ البطحاء.

(٣) بمهملات، أي: نزل آخر اللَّيل للاستراحة، "قس" (٢/ ١٦٢).

(٤) أي: يدخل في الصباح وهي تامَّة استغنت بمرفوعها، "قس" (٢/ ١٦٣).

(٥) اسم "ليس" ضمير يرجع إلى "ثَمَّ " أو إلى "التَّعريس"، "خ" (١/ ٢٨١).

(٦) بفتح الهمزة والكاف: الموضع المرتفع على ما حوله، أو تلّ من حجر واحد، "قس" (٢/ ١٦٣).

(٧) أي: في ذلك المكان.

(٨) وادٍ له عمق، "قس" (٢/ ١٦٣).

(٩) ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>