"أَبُو عُبَيْدَةَ" في نـ: "أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجرَّاحِ". "لَو كَانَ لَكَ" في ذ: "لَو كَانَتْ لَكَ". "خَصِْبَةٌ" في نـ: "خَصِيبَةٌ"(٨).
===
(١) أي: أترجع فرارًا من قدر اللّه؟ "ف"(١٠/ ١٨٥).
(٢) قوله: (قدر اللّه) فإن قلت: ما الفرق بين القضاء والقدر؟ قلت: القضاء: عبارة عن الأمر الكلي الإجمالي الذي حكم اللّه به في الأزل. والقدر: عبارة عن جزئيات ذلك الكلي ومفصلات ذلك المجمل التي حكم اللّه بوقوعها واحدًا بعد واحد في الإنزال، "ع"(١٤/ ٧٥٩).
(٣) قوله: (لو غيرك قالها يا أبا عبيدة) أي: لعاقبته، أو: لكان أولى منك بذلك، أو: لم أتعجب منه، أو هي للتمني فلا يحتاج إلى جواب، والمعنى: أن غيرك ممن لا فهم له إذا قال ذلك يعذر. [انظر "الفتح"(١٥/ ١٨٥)].
(٤) أطلق عليه فرارًا لشبه في الصورة، وإن كان ليس فرارًا شرعًا، "ع"(١٤/ ٧٠٩).
(٥) بضم المهملة وكسرها: طرفان، "ك"(٢١/ ١٦).
(٦) يعني: الكل بتقدير الله تعالى، فرجوعنا أيضًا بقدر اللّه، كذا في "ك"(١٦/ ٢١).
(٧) أي: لم يحضر معهم المشاورة المذكورة، "ف"(١٥/ ١٨٦).