للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لَا يُورِدَنَّ (١) (٢) مُمْرِضٌ (٣) عَلَى مُصِحٍّ (٤) ". وَأَنْكَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ (٥) الْحَدِيثَ الأَوَّلَ: قُلْنَا: أَلَمْ تُحَدِّثْ أَنَّهُ لَا عَدْوَى؟

"الْحَدِيثَ الأَوَّلَ" كذا في سـ، هـ، ذ، وفي خسـ، سـ: "حَدِيثَ الأوَّلِ" - بالإضافة هو "لا عدوى … "، "ك" (٢١/ ٤٥) -. "قُلنَا في ذ: "وَقُلْنَا".

===

(١) بنون التأكيد الثقيلة، من الإيراد، "قس" (١٢/ ٥٧٦).

(٢) قوله: (لا يوردن ممرض) بفاعل الإمراض: صاحب الماشية المريضة يقال: أمرض الرجل: إذا وقع في ماله العاهة، والمصح: صاحب الماشية الصحيحة، ومفعول يوردنَّ محذوف، أي: ماشية، "ك" (٢١/ ٤٤).

(٣) بضم الميم الأولى وسكون الثانية: الذي له إبل مرضى، أي: لا يورد إبله المريضة على إبل غيره الصحيحة، "قس" (١٢/ ٥٧٦)، "تن" (٣/ ١١٣٥ - ١١٣٦).

(٤) بضم الميم وكسر الصاد المهملة وتشديد الحاء المهملة: مَنْ له إبل صِحَاح، "قس" (١٢/ ٥٧٦).

(٥) قوله: (وأنكر أبو هريرة الحديث الأول) ووقع في رواية المستملي والسرخسي: "حديث الأول" وهو كقولهم: مسجد الجامع، وفي رواية يونس عن الزُّهري عن أبي سلمة: "كان أبو هريرة يحدثهما كليهما عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، ثم صمت أبو هريرة بعد ذلك عن قوله: "لا عدوى"، "فتح الباري" (١٠/ ٢٤٢)، أي: أنه ترك التحديث به بعد ذلك، "اتو" (٨/ ٣٥٥٣). قوله: "قلنا: ألم تحدث أنه لا عدوى"، وفي رواية يونس: فقال الحارث بن أبي ذباب - وهو ابن عم أبي هريرة -: "قد كنت أسمعك يا أبا هريرة تحدثنا مع هذا الحديث حديث لا عدوى، فأبى". وعند الإسماعيلي من رواية شعيب: "فقال الحارث: إنك حدثتنا" فذكره، "قال: فأنكر أبو هريرة وغضب وقال: لم أحدثك ما تقول"، "فتح".

<<  <  ج: ص:  >  >>