"ثُدِيِّهِمَا" في نـ: "ثَدْيَيْهِمَا". "حَتَّى تَغْشَى" في نـ: "حَتَّى تُغَشِّيَ". "بِإِصْبَعِهِ" في نـ: "بِإِصْبَعَيهِ". "جَيْبِهِ" في هـ، ذ:"جَبَّتِهِ".
===
(١) قوله: (قد اضطُرَّت) على صيغة المجهول، و"أيديهما" في محل الرفع؛ وعلى صيغة المعلوم، و"أيديهما" بالنصب على المفعولية، وضمير الفاعل يعود إلى الجبة. قوله:"إلى ثُدِيِّهما" بضم المثلثة على الجمع، ويروى بفتحها على التثنية. و"الترقوة" بضم القاف: العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. قوله:"حتى تغشى" من التفعيل والمجرد. "أنامله" جمع أنملة أي: تغطي رؤس أصابع الرجل. قوله:"وتعفو" بالنصب "أثره" أي: تمحو آثار مشيه لسبوغها وطولها. قوله:"قلصت … " إلخ، أي: اشتدت والتصقت الحلق بعضها ببعض. شبهها برجلين أراد كل واحد منهما أن يلبس درعًا، فجعل مثل المنفق مثل من لبسها سابغة، فاسترسلت عليه حتى سترت جميع بدنه وزيادة، ومثل البخيل كرجل يده مغلولة إلى عنقه ملازمة لترقوته، وصارت الدرع ثقلًا ووبالًا عليه لا يتسع بل ينزوي عليه من غير وقاية له، ملتقط من "ك"(٢١/ ٦١)، "ف"(١٠/ ٢٦٨)، "تن "(١٣/ ١٣٩)، إ مجمع" (١/ ٢٦٤)، "ع" (١٥/ ١٥)، "خ"، والحديث سبق (برقم: ١٤٤٣ و ١٤٤٤) في "الزكاة".
(٢) أي: رؤوس أصابعه.
(٣) اشتدت والتصقت الحلق بعضها ببعض، "مجمع" (٤/ ٣١٩).