للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِنَّهَا لَإِزَارُهُ، فَجَسَّهَا (١) رَجُلٌ مِنَ الْقَوْم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ اكْسُنِيهَا! قَالَ: "نَعَمْ". فَجَلَسَ مَا شَاءَ اللَّهُ فِي المَجْلِسِ، ثُمَّ رَجَعَ، فَطَوَاهَا ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: مَا أَحْسَنْتَ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ وَقَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ لَا يَرُدُّ سَائِلًا. فَقَالَ الرَّجُلُ: وَاللهِ مَا سَأَلْتُهَا إِلاَّ لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ. قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ (٢). [راجع: ١٢٧٧، أخرجه: س ٥٣٢١، تحفة: ٤٧٨٣].

٥٨١١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي زُمْرَةٌ (٥) هِيَ سَبعُونَ أَلْفًا، تُضِيءُ (٦) وُجُوهُهُمْ إِضَاءَةَ الْقَمَرِ"

"لَإِزَارُهُ" في س، حـ، نـ: "إِزَارُهُ". "فَجَسَّهَا " في نـ: "فَحَسَّنَهَا"، وفي نـ: "فَحَسَّهَا"، وفي نـ: "فَجَسَّسَهَا". "مَا سَأَلْتُهَا" في نـ: "مَا سَأَلْتُهَا إِيَّاهُ". "هِيَ سَبْعُونَ" في نـ: "وَهِيَ سَبعُونَ".

===

(١) قوله: (فجسها) بالجيم وشدة السين المهملة بلا نون أي: مسّها بيده، وفي نسخة باليونينية مصححًا عليها ونسبها في "المصابيح" للجرجاني بالحاء المهملة والنون بعد السين أي: وصفها بالحسن، كذا في "القسطلاني" (١٢/ ٦١٩).

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ١٢٧٧) في "الجنائز".

(٣) الحكم بن نافع.

(٤) هو: ابن أبي حمزة.

(٥) أي: جماعة.

(٦) لازمًا ومتعديًّا، "ك" (٢١/ ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>