٥٨١٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ (٥)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَيُّ الثِّيَابِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: الْحِبَرَةُ (٦)(٧). [طرفه: ٥٨١٣، أخرجه:
"عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ" في نـ: "عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الأَسَدِيُّ" مصحح عليه. "قَالَ: ادْعُ" في ذ: "فَقَالَ: ادْعُ". "فَقَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "فَقَالَ رَسُولُ الله". "إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " في نـ: "إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - "، وزاد بعده في ذ:"أَنْ يَلْبَسَهَا".
===
(١) بشدة الكاف وخفتها.
(٢) قوله: (يرفع نمرة عليه) بفتح النون وكسر الميم: شملة فيها خطوط ملوّنة كانها أخذت من جلد النمر لاشتراكهما في التلون، وهذا موضع الترجمة. وهذ الحديث سبق في "الطب"(برقم: ٥٧٥٢)، "قس"(١٢/ ٦٢٠).
(٣) قيل: لم يكن الثاني مستحقًا لها.
(٤) القيسي البصري، "ك"(٢١/ ٧٠)، "ع"(١٥/ ٢٩).
(٥) هو: ابن يحيى، "ك"(٢١/ ٧٠)، "ع"(١٥/ ٢٩).
(٦) لأنها فيما قيل: لون أخضر، وهو لباس أهل الجنة، "قس"(١٢/ ٦٢٠).
(٧) قوله: (قال الحبرة) بوزن العنبة: البرد اليماني، وإنما كانت الحبرة أي: البرد اليماني أحب الثياب إليه؛ لأنه ليس فيه كثير زينة؛ ولأنه أكثر احتمالًا للوسخ، كذا في "الكرماني"(٢١/ ٧٠) و"العيني"(١٥/ ٢٩)،