٥٨٢٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ (٤)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٥) قَالَ (٦): كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ وَنَحْنُ بِآذَْرَْبَِيجَانَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلاَّ هَكَذَا، وَصَفَّ (٧) لَنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِصْبَعَيهِ. وَرَفَعَ زُهَيْرٌ الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ. [راجع: ٥٨٢٨].
"فِيمَا عَلِمْنَا" في نـ: "قَالَ: فِيمَا عَلِمْنَا" وفي نـ: "فَمَا عَتَّمْنَا". "كَتَبَ إِلَيْنَا" في هـ، ذ:"كَتَبَ إِلَيْهِ". "وَصَفَّ" في ذ: "وَوَصَفَ".
===
منه إلا هكذا وهكذا وهكذا، يعني: إصبعين أو ثلاثًا أو أربعًا"، انتهى مختصرًا. قال النووي: فيه إباحة العَلَم من الحرير إذا لم يزد على أربع أصابع، وهو مذهبنا ومذهب الجمهور، انتهى. وعليه الحنفية.
(١) أي: بالاستثناء في قوله: "إلا هكذا".
(٢) جمع علم، وهو ما يجوزه الفقهاء من التطريف والتطريز ونحوهما، "ع" (١٥/ ٤٥).
(٣) بالتصغير الجعفي.
(٤) هو الأحول.
(٥) النهدي.
(٦) هذا طريق آخر في الحديث، "ع" (١٥/ ٤١).
(٧) بتشديد الفاء من المضاعف، ولأبي ذر بالتخفيف من المعتلّ، "ك" (٢١/ ٧٩).