"لَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ -إلى قوله-: فِي الآخِرَةِ مِنْهُ" في حـ، سـ، سفـ:"لَا يُلْبَسُ الْحَرِيرُ فِي الدُّنْيَا، إِلاَّ لَمْ يَلْبَسْ فِي الآخِرَةِ مِنْهُ"، وفي هـ:"لَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا إِلا لَمْ يَلْبَسْ منهُ شَيئًا فِي الآخِرَةِ". "إلَّا لِمَنْ" في نـ: "إلَّا مَنْ". "وَأشَارَ أبُو عُثْمَانَ … " إلخ، وقع هنا في سـ.
===
(١) هو: القطان، "ف"(١٠/ ٢٨٧).
(٢) هو: سليمان بن طرخان، "ك"(٢/ ٧٩١)، "ف"(١٠/ ٢٨٧).
(٣) هذا طريق آخر، "ع"(١٥/ ٤١).
(٤) ابن فرقد.
(٥) قوله: (لا يلبس الحرير … ) إلخ، كذا للمستملي والسرخسي:"يلبس" بضم أوله في الموضعين، وللكشميهني بفتح أوله على البناء للفاعل، والمراد به: الرجل المكلف، وأخرج أحمد (١/ ٣٣، رقم: ٢٤٣) والنسائي (ح: ٥٣١٢) وصححه الحاكم عن أبي سعيد، فذكر الحديث المرفوع مثل حديث عمر في الباب، وزاد:"وإن دخل الجنة لبسه أهل الجنة ولم يلبسه هو"، كذا في "الفتح"(١٠/ ٢٨٧).
(٦) بكسر الموحدة المشددة، هي السبابة؛ لأن المصلي يشير بها إلى التوحيد والتنزيه عن الشريك، "ك"(٢١/ ٨٠).