للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر فَلْيُكْرِمْ ضَيفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيرًا أَوْ لِيَصْمُتْ" (١). [راجع: ٥١٨٥، تحفة: ١٢٨٣٥].

٦١٣٧ - حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيرِ (٢)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ؟ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّكَ تَبعَثُنَا فَنَنْزلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَقْرُونَّا (٣) فَمَا تَرَى؟ فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنْ نَزَلْتُمْ (٤) بِقَوْمٍ فأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا فَخُذُوا مِنْهُمْ حَقَّ الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ" (٥). [راجع: ٢٤٦١].

"فَلَا يَقْرُونَّا" في نـ: "فَلَا يَقْرُونَنَا". "فَمَا تَرَى" في نـ: "فَمَاذا تَرَى".

===

(١) ضبطه النووي بضم الميم، وقال بعضهم: قال الطوفي: بكسرها، "ع" (١٥/ ٢٧١).

(٢) هو مرثد، "ع" (١٥/ ٢٧١).

(٣) بالإدغام والفك، "ك" (٢٢/ ١٠)، أي: لا يضيفونا، "مجمع" (٤/ ٢٦٩).

(٤) قوله: (إن نزلتم) إلى آخر الحديث، مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "فأمروا لكم بما ينبغي للضيف" لأن يعقل منه إكرام الضيف، "عيني" (١٥/ ٢٧١).

(٥) قوله: (لهم) بضمير الجمع، فهو على حد قوله: {ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} [الذاريات: ٢٤] كما مرَّ أن الضيف مصدر يستوي فيه الجمع

<<  <  ج: ص:  >  >>