للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَطَعِمُوا (١)، ثُمَّ جَلَسُوا تتَحَدَّثُونَ، فَأَخَذَ (٢) كَأَنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ فَلَمْ يَقُومُوا، فَلَمَّا رَأَى قَامَ، فَلَمَّا قَامَ قَامَ مَنْ قَامَ مِنَ الْقَوْم وَقَعَدَ بَقِيَّةُ الْقَوْمِ، وَإِنَّ (٣) النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - "جَاءَ لِيَدْخُلَ، فَإِذَا الْقَوْمُ جُلُوسٌ، ثُمَّ إِنَّهُمْ قامُوا فَانْطَلَقُوا، فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ، فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ فَأَلْقَى الْحِجَابَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ} الآيَةَ [الأحزاب: ٥٣]. [راجع: ٤٧٩١].

٦٢٤٠ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ (٥)، حَدَّثَنَا أَبِي (٦)، عَنْ صَالِحٍ (٧)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ

"فَلَمَّا رَأَى" في صـ: "فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ". " {بيُوُتَ النَّبِيِّ} الآية" زاد بعده في سـ، قتـ، صـ، ذ: "قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ: فيهِ منَ الفِقهِ أَنَّهُ لَمْ يَسْتَأذِنْهُمْ حِينَ قَامَ وَخَرَجَ، وفِيهِ أَنَّهُ تَهَيَّأ للقِيَامِ، وهو يُريدُ أَنْ يَقُومُوا". "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ" كذا في ذ، وفي ذ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ". "أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ" في ف: "أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ". "حَدَّثَنَا أَبِي" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي". "زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - " سقط في ذ.

===

(١) من الخبز واللحم.

(٢) أي: طفق.

(٣) بكسر الهمزة وفتحها.

(٤) إما ابن إبراهيم، وإما ابن منصور، "ك" (٢٢/ ٨٢)، وجزم أبو نعيم في "المستخرج": أنه ابن راهويه، "ع" (١٥/ ٣٥٨).

(٥) ابن إبراهيم.

(٦) إبراهيم بن سعد.

(٧) ابن كيسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>