للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلَقِيتُ رَجُلًا (١) مِن وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَدَّثَنِي بِهنَّ، فَذَكَرَ عَصَبِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَشَعَرِي وَبَشَرِي (٢)، وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ (٣). [راجع: ١١٧، أخرجه: م ٧٦٣، د ٥٠٤٥، تم ٢٥٨، س ١١٢١، ق ٥٠٨، تحفة: ٦٣٥٢].

٦٣١٧ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محَمَّدٍ (٤) قَال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيمَانَ (٦) بْن أبي مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ (٧) (٨) قَالَ: "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ،

"حَدَّثَنِي عَبْدُ اللُّهِ" في نـ: "حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ".

===

أو مكتوبة موضوعة في الصندوق. قال النووي: يراد بالتابوت الأضلاع وما يحويه من القلب وغيره تشبيهًا بالتابوت الذي هو كالصندوق يحرز فيه المتاع، أى: سبع كلمات في قلبي ولكن نسيتها، قال: والقائل بقوله "فلقيت" هو سلمة، قال: والمراد بالنور: بيانُ الحق والهدايةُ إليه في جميع حالاته، وقيل: المراد سبع أنوار أخر كانت مكتوبة موضوعة في التابوت الذي كان لبني إسرائيل: {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} [البقرة: ٢٤٨]، "ك" (٢٢/ ١٣٢).

(١) هو: علي بن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، "قس" (١٣/ ٣٧٦).

(٢) بفتح الموحدة والشين المعجمة: ظاهر الجسد.

(٣) أي: تكملة للسبعة.

(٤) الجعفي.

(٥) ابن عيينة.

(٦) الأحول.

(٧) أي: يصلي التهجد.

(٨) قوله: (يتهجد) قال ابن التين: يسهر، وهو من الأضداد، يقال: هجد وتهجَّد: إذا نام، وهجد وتهجَّد: إذا سهر. [وقال الهروي: تهجَّد: إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>