للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٢٩ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا وَرْقَاءُ (٣)، عَنْ سُمَيٍّ (٤)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالُوا (٦): يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ (٧) بِالدَّرَجَاتِ (٨)

"حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ" في نـ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ". "حَدَّثَنَا يَزِيدُ" في نـ: "أَخْبَرَنَا يَزِيدُ". "أَخْبَرَنَا وَرْقَاءُ" في نـ: "أَنْبَأنَا وَرْقَاءُ".

===

الانفصال لا ينافي الاتصال المسنون في "شرح الشهيد"، وأما زيادة الأوراد المستلزمة للفصل الكثير فلا شك أنه خلاف الأفضل. ثم الذي سنح لي في حديث أبي رمثة من فعل الرجل وزجر عمر وتعليله وتصويبه -صلى الله عليه وسلم-: أنه أراد أن يشرع في الشفع من غير أن يفصل بالسلام على قصد الانصراف من الصلاة؛ لأن اتصال السنة بالفرض بعد تحقق السلام جائز إجماعًا ولم يقل أحد بكراهته، وإنما الخلاف في الأولى، ثم قال: وما ورد من أنه كان يقول: "دبر كل صلاة" لا يقتضي وصل هذه الأذكار، بل كونها عقيب السنة من غير اشتغال بما ليس هو من توابع الصلاة تصحح كونَه دبرها، "عمدة القاري" (٤/ ٦١٧).

(١) ابن منصور، وقيل: ابن راهويه.

(٢) ابن هارون.

(٣) مؤنث الأورق، ابن عمر اليشكري، "ع" (١٥/ ٤٣٢).

(٤) بضم المهملة وفتح الميم وشدة التحتية: مولى أبي بكر بن عبد الرحمن.

(٥) اسمه: ذكوان الزيات السمان.

(٦) أي: الفقراء المهاجرون.

(٧) جمع دثر، وهو المال الكثير يقع على الواحد والاثنين والجمع، "ع" (١٥/ ٤٣٢).

(٨) جمع درجة، وهي الطبقة من المراتب، والمراد هاهنا الطبقات في الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>