"لَابْتَغَى ثَالِثًا" في نـ: "لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ"، وفي نـ: "وحدثني محمد".
===
(١) قوله: (لابتغى) بالغين المعجمة من الابتغاء، وهو الطلب، "ع" (١٥/ ٥١٧)، وفي بعضها: "لابتغى لهما"، وعليه شرح الكرماني (٢٢/ ٢٠٦) حيث قال: فإن قلت: الابتغاء لا يستعمل باللام؟ قلت: هذا متعلق بقوله: "ثالثًا" أي: ثالثًا لهما أي: يثلثهُما. فإن قلت: كثير من ابن آدم يقنعون بما أعطاهم الله ولا يطلبون الزيادة؟ قلت: هذا حكم الجنس وبيان أنه لو خلي وطبعه لكان كذلك، فلا ينتقض بما كان على خلافه بسبب من الأسباب، انتهى.
(٢) أي: لا يزال حريصًا حتى يموت، "ط" (٩/ ٣٤٦).
(٣) والمراد من الحديث: ذم الحرص على الدنيا، "قس" (١٣/ ٥٠٩).
(٤) قوله: (ويتوب الله على من تاب) من المعصية ورجع عنها أي: يوفقه للتوبة، أو يرجع عليه من التشديد إلى التخفيف، أو يرجع عليه بقبوله، "ك" (٢٢/ ٢٠٦)، "ع" (١٥/ ٥١٧). مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث؛ لأنه عليه الصلاة والسلام أشار بهذا المثل إلى ذمِّ الحرص على الدنيا والشَّره على الازدياد، وهذه فتنة فيجب الأمن منها، "ع" (١٥/ ٥١٦).
(٥) هو: ابن سلام، "ع" (١٥/ ٥١٨).
(٦) هو: في اليونينية: "محمد بن المثنى"، وقيل: هو ابن سلام، "ك" (٢٢/ ٢٠٦). [وانظر "قس" (١٣/ ٥٠٩)].