للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى (١) ثَالِثًا، وَلَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ (٢) إِلَّا التُّرَابُ (٣)، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ" (٤). [راجع: ٦٤٣٧، أخرجه: م ١٠٤٩، تحفة ٥٩١٨].

٦٤٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٥) (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ (٧) قَالَ:

"لَابْتَغَى ثَالِثًا" في نـ: "لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" في نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ وفي نـ: "وحدثني محمد".

===

(١) قوله: (لابتغى) بالغين المعجمة من الابتغاء، وهو الطلب، "ع" (١٥/ ٥١٧)، وفي بعضها: "لابتغى لهما"، وعليه شرح الكرماني (٢٢/ ٢٠٦) حيث قال: فإن قلت: الابتغاء لا يستعمل باللام؟ قلت: هذا متعلق بقوله: "ثالثًا" أي: ثالثًا لهما أي: يثلثهُما. فإن قلت: كثير من ابن آدم يقنعون بما أعطاهم الله ولا يطلبون الزيادة؟ قلت: هذا حكم الجنس وبيان أنه لو خلي وطبعه لكان كذلك، فلا ينتقض بما كان على خلافه بسبب من الأسباب، انتهى.

(٢) أي: لا يزال حريصًا حتى يموت، "ط" (٩/ ٣٤٦).

(٣) والمراد من الحديث: ذم الحرص على الدنيا، "قس" (١٣/ ٥٠٩).

(٤) قوله: (ويتوب الله على من تاب) من المعصية ورجع عنها أي: يوفقه للتوبة، أو يرجع عليه من التشديد إلى التخفيف، أو يرجع عليه بقبوله، "ك" (٢٢/ ٢٠٦)، "ع" (١٥/ ٥١٧). مطابقته للترجمة تؤخذ من معنى الحديث؛ لأنه عليه الصلاة والسلام أشار بهذا المثل إلى ذمِّ الحرص على الدنيا والشَّره على الازدياد، وهذه فتنة فيجب الأمن منها، "ع" (١٥/ ٥١٦).

(٥) هو: ابن سلام، "ع" (١٥/ ٥١٨).

(٦) هو: في اليونينية: "محمد بن المثنى وقيل: هو ابن سلام، "ك" (٢٢/ ٢٠٦). [وانظر "قس" (١٣/ ٥٠٩)].

(٧) هو: ابن يزيد، "ك" (٢٢/ ٢٠٦)، "ع" (١٥/ ٥١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>