"وَقَارِبُوا" في نـ: "قَرِّبُوا" - أي: لا تبلغوا النهاية بل تقربوا منها، "ك"(٢٢/ ٢٢٣) -. "وَشَيْءٌ" في نـ: "وَشَيْئًا".
===
قدرك؟ فقال: لا إلَّا برحمة اللّه. قوله:"سدِّدوا" بالسين المهملة المفتوحة وكسر الدال المهملة الأولى: اقصدوا السداد أي: الصوابَ. قوله:"وقاربوا" أي: لا تفرطوا فتجهدوا أنفسَكم في العبادة لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا العمل. قوله:"واغدوا" بالغين المعجمة الساكنة والدال المهملة: سيروا من أول النهار. قوله:"وروحوا" من أول النصف الثاني من النهار. قوله:"وشيء" بالرفع في الفرع كأصله مصححًا عليه، وقال في "الفتح": و"شيئًا" بالنصب بفعل محذوف أي: افعلوا شيئًا. قوله:"من الدلجة" بضم الدال المهملة وسكون اللام وتفتح بعدها جيم: سير الليل، يقال: سار دلجة من الليل أي: ساعة، "قس"(١٣/ ٥٤٠). قال العيني (١٥/ ٥٤١): الدلجة بضم الدال وإسكان اللام، ويجوز في اللغة فتحها، وبقال بفتح اللام أيضًا، وهي بالضم: سير آخر الليل، وبالفتح: سير الليل.
(١) التسديد بالمهملة من السداد، وهو القصدُ من القول والعمل واختيارُ الصواب منهما، "ك"(٢٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣).
(٢) بضم الدال وفتحها: السير بالليل، والإدلاج بسكون الدال: السير أوله، وبتشديدها: السير آخره، "ك"(٢٢/ ٢٢٣).
(٣) منصوبان على الإغراء أي: الزموا الطريق القصد أي: المستقيم، "تن"(٣/ ١١٨٩).
(٤) قوله: (والقصد القصد) أي: الزموا الوسط والاستقامة، "تبلغوا" المنزل الذي هو مقصدكم، شبه المتعبدين بالمسافرين وقال: لا تستوعبوا الأوقاتَ كلَّها بالسَّيْر، بل اغتنموا أوقات نشاطكم وهو أول النهار وآخره