"أَنْ لَنْ يُدْخِلَ" في هـ، ذ: "أَنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ".
===
وبعض الليل، وارحموا أنفسكم فيما بينها لئلا ينقطع بكم، قال اللّه تعالى:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}[هود: ١١٤]، "ك" (٢٢/ ٢٢٣)، مرَّ الحديث (برقم: ٣٩) في "الإيمان".
(١) أي: المنزل الذي هو مقصدكم.
(٢) ابن يحيى بن عمرو بن أويس، "ع" (١٥/ ٥٤٢).
(٣) هو: ابن بلال، "ع" (١٥/ ٥٤٢).
(٤) قوله: (لن يدخل أحدَكم عملُه الجنة) فإن قلت: ما التلفيق بين هذا وبين قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[الزخرف: ٧٢]؟ قلت: هو أن يقال: الباء ليست للسببية بل للإلصاق، أو للمقابلة، أو جنة خاصة هي بسبب الأعمال. وقال بعضهم: دخول الجنة بفضل الله، والدرجاتُ فيها بالأعمال، فالحديث في دخولها والآية في درجاتها. أقول: جاء صريحًا في سورة النحل أن الدخول بالعمل؛ قال تعالى:{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[النحل: ٣٢]، وتقدم هذا البحث في "كتاب الإيمان"، قاله الكرماني (٢٢/ ٢٢٣)، ونقل ثمة عن النووي الجوابَ: أن دخول الجنة بسبب العمل، والعمل برحمة اللّه، انتهى.
(٥) قوله: (وإن قل) فإن قلت: الدائم كيف يكون قليلًا؛ إذ معنى