"كَلَّمَهُ اللَّهُ" في سـ، حـ، ذ:"كَلَّمَ اللَّهُ"، وزاد في نـ:"يكْلِيمًا". "فيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكُمْ" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (خطيئته) في رواية هشام: "ويذكر سؤال ربه: ما ليس له به علم "، وفي رواية معبد بن هلال مثل جواب آدم لكن قال:"وأنه كانت لي دعوة دعوت بها على قومي "، ويجمع بينه وبين الأول بأنه احترز بأمرين: أحدهما ما نهى الله تعالى: "أن يسأل ما ليس له به علم "، فخشي أن تكون شفاعته لأهل الموقف من ذلك، ثانيهما: أنه له دعوة واحدة محققة الإجابة، وقد استوفاها بدعائه على أهل الأرض، وخشي أن يطلب فلا يجاب، "ف"(١١/ ٤٣٤).
(٢) قوله: (ويذكر خطيئته) وهي معاريضه الثلاث، وهي قوله:{بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ}[الأنبياء: ٦٣] هذا في كسر الأصنام، وقوله لامرأته:"أنا أخوك"، وقوله:{فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ}[الصافات: ٨٩]. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لم يكذب إبراهيم عليه السلام "، "ع"(١٥/ ٦٢٨).
(٣) هي قتله القبطيَّ، "ع"(١٥/ ٦٢٩).
(٤) قوله: (لست هناكم … ) إلخ، ولم يذكر ذنبًا، لكن وقع في رواية أبي نضرة عن أبي سعيد:"إني عُبدتُ من دون الله "، "قس"(١٣/ ٦٥٧).
(٥) إنما قالوه تواضعًا وهضمًا للنفس، وإلَّا فبالحقيقة هم معصومون عن الكبائر مطلقًا وعن الصغائر عمدًا، "ك"(٢٣/ ٥٥).