"حَبْوًا" كذا في ذ، وفي نـ: "كَبْوًا" -كبا كبوًا: انكبّ على وجهه، "قاموس" (ص: ١١٩٤) -. "فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ" في نـ: "فَيقُولُ اللَّهُ ".
===
(١) أي: هو رجل، "ع" (١٥/ ٦٣٢).
(٢) قوله: (حبواً) بفتح الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة، وهو المشي على اليدين أو المشي على الإست، يقال: حبا الرجل إذا حبا على يديه، وحبا الصبي إذا مشى على إسته. قوله: "وعشرة أمثالها"، قيل: عرض الجنة كعرض السماوات والأرض، فكيف يكون كعشرة أمثال الدينا؟ وأجيب: بأن هذا تمثيل، وإثبات السعة على قدر فهمنا. قوله: "تضحك" قال المازري ["المعلم" (١/ ٢٢٧ - ٢٢٨)]: هذا مشكل، وتفسير الضحك بالرضا لا يتأتى هنا، ولكن لما كانت عادة المستهزئ أن يضحك من الذي يستهزأ به ذكر معه، وأما نسبة السخرية إلى الله فهي على سبيل المقابلة، وإن لم يذكر في الجانب الآخر لفظًا، لكن لما ذكر أنه عاهد مرارًا وغدر حل فعله محل المستهزئ، فظن أن في قول الله تعالى له: "ادخل الجنة"، وتردده إليها، وظنه أنها ملأى [نوعًا] من السخرية جزاء على فعله، فسمى الجزاء على السخرية سخرية، "ع" (١٥/ ٦٣٢). أو: هو كلام متدلل (١) علم مكانه من ربه وبسطه له بالإعطاء، وجوّز عياض ["الإكمال" (١/ ٥٥٩)] أن الرجل قال [ذلك] وهو غير ضابط لما قال إذ وَلَهَ عقله من السرور بما لم يخطر بباله، وقال القرطبي في "المفهم": أكثروا في تأويله، وأشبه ما قيل فيه: أنه استخفه الفرح وأدهشه فقال ذلك. وقيل: قال ذلك لكونه خاف أن يجازى على ما كان منه في الدنيا من التساهل في الطاعات وارتكاب المعاصي كفعل