للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّاب (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ (٣)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: أَتَيْنَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ (٥)، فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَحِيمًا رَفِيقًا (٦)، فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّا قَدِ اشْتَهَينَا أَهْلَنَا أَوْ قَدِ اشْتَقْنَا سَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا فَأَخْبَرْنَاه، فَقَالَ: "ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ - وَذَكَرَ أَشْيَاءَ أَحْفَظُهَا أَوْ (٧) لَا أَحْفَظُهَا - وَصَلُّوا (٨) كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاة، فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ". [راجع: ٦٢٨].

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى" هذا الحديث ثابت هنا في نسخة أبي الوقت خاصةً. "أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ" في نـ: "ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّاب". "أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ" في نـ: "ثَنَا أَيُّوبُ". "حَدَّثَنَا مَالِكٌ" في نـ: "أَنَا مَالِكٌ". "أَتَيْنَا النَّبِيَّ" في عسـ: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ". "رَفِيقًا" في نـ: "رَقِيقًا". "أَوْ قَدِ اشْتَقْنَا" في عسـ، قتـ: "وَقَدِ اشْتَقْنَا". "فَقَالَ: ارْجِعُوا" في نـ: "قَالَ: ارْجِعُوا". "أَهْلِيكُمْ" في نـ: "أَهَالِيكُمْ".

===

(١) " محمد بن المثنى" العَنَزي الزمِن.

(٢) "عبد الوهاب" ابن عبد المجيد البصري.

(٣) "أيوب" السختياني.

(٤) "أبي قلابة" تقدم الآن.

(٥) أي: في السنِّ.

(٦) أي: ذا رِفْقٍ.

(٧) شكٌّ من الراوي.

(٨) قوله: (وصَلُّوا) هذا تخصيص لبيان الأمر بالصلاة من بين الأشياء

<<  <  ج: ص:  >  >>