"لَنْ يَزَالَ" كذا في هـ، وفي س، ح، ذ:"لا يَزَالُ". "مِنْ دِينِهِ" في هـ، ذ:"مِنْ ذَنْبِهِ". "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ" كذا في ذ، ولغيره:"حَدَّثَنِي أَحْمَدُ". "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" في نـ: "أَخْبَرَنَا إِسحَاق" وزاد في عسـ، صـ، ذ:"ابنُ سَعِيدٍ". "قَالَ" في نـ: "أَنَّهُ قَالَ".
===
سيبويه والخليل: أي: يلحق جزاء الأثام، "ع"(١٦/ ١٣٥). وفسره البخاري في سورة الفرقان: الأثام: العقوبة.
(١) لم ينسبه الكلاباذي ولا الغساني، "ك"(٢٤/ ٣). هو علي بن الجعد الجوهري الحافظ، وليس هو ابن المديني؛ لأنه لم يدرك إسحاق بن سعيد، "قس"(١٤/ ٣٢٠).
(٢) قوله: (في فسحة) أي: سعة منشرح الصدر، فإذا قتل نفسًا بغير حق صار منحصرًا ضيقًا لما أوعد الله عليه ما لم يوعد على غيره، قال: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (٩٣)} [النساء: ٩٣]، "ك"(٢٤/ ٣).
(٣) قوله: (من دينه) كذا في رواية الأكثرين بكسر الدال المهملة من الدين، وفي رواية الكشميهني:"من ذنبه" بفتح الذال المعجمة وسكون النون وبالباء الموحدة، فمعنى الأول: أنه يضيق عليه دينه بسبب الوعيد لقاتل النفس عمدًا بغير حق، ومعنى الثاني: أنه يصير في ضيق بسبب ذنبه، "ع"(١٦/ ١٣٦).