"{ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا … } " إلخ، في ذ بدله: إلى {سَبِيلًا}". "{لَمْ يَكُنِ اللَّهُ … }" إلخ، في سفـ بدله: "الآية". "مَنْ يَرْتَدَّ" في ذ: "مَنْ يَرْتَدِدْ". "وَقَالَ" ثبت في ذ. "{فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ … }" إلخ، في ذ بدله: "إِلَى: {أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[النحل: ١٠٨]". "{لَا جَرَمَ} - إلى - {لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}" سقط في نـ.
===
السلاح واستغفروا، وعانق بعضهم بعضًا، وانصرفوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "بيضاوي" (١/ ١٧٢ - ١٧٣).
(١) روى ابن أبي حاتم من طريق جابر عن عامر الشعبي عن علي رضي الله عنه أنه قال: "يستتاب المرتد ثلاثًا"، ثم تلا هذه الآية:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} الآية، "ع" (١٦/ ١٩٨).
(٢) قوله: ({مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ} الآية) قال محمد بن كعب القرظي: نزلت في الولاة من قريش. وقال الحسن البصري: نزلت في أهل الردة أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه. قوله: " {بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}" قال الحسن: هو والله أبو بكر وأصحابه. وقال أبو بكر بن أبي شيبة: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: هم أهل القادسية. وعن مجاهد: هم قوم من سبأ، "ع" (١٦/ ١٩٨).
(٣) أي: تاب به نفسًا، "ع" (١٦/ ١٩٩).
(٤) إشارة إلى الوعيد، وأن الغضب والعذاب يلحقانهم بسبب استحبابهم الدنيا على الآخرة، "ع" (١٦/ ١٩٩).
(٥) قوله: ({لَا جَرَمَ}) بمعنى حقًّا، و"جرم" فعل عند البصريين،